تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط في المنطقة، بينما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتسليم قائد "قوات سورية الديموقراطية" مظلوم عبدي لأنقرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدداً بيد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال مسؤول في الوزارة، في بيان، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سورية، بالتنسيق مع شركائنا في "قوات سورية الديمقراطية"، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدداً بيد تنظيم "داعش" أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار"، بحسب "فرانس برس".
وفي سياق متصل، طالب رجب طيّب أردوغان الخميس الولايات المتحدة بأن تُسلّم للسلطات التركية قائد "قسد"، مظلوم عبدي الذي تعتبره أنقرة "إرهابياً".
وقال أردوغان في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي": "يجب على الولايات المتحدة الأميركية تسليمنا الإرهابي الملقّب بمظلوم، المطلوب بموجب إشعار أحمر من الإنتربول".
وطلب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو منح مظلوم عبدي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كي يتسنّى لهم أن يناقشوا معه بصورة مباشرة الوضع في سورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سورية لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجدداً بيد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال مسؤول في الوزارة، في بيان، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سورية، بالتنسيق مع شركائنا في "قوات سورية الديمقراطية"، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجدداً بيد تنظيم "داعش" أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار"، بحسب "فرانس برس".
وفي سياق متصل، طالب رجب طيّب أردوغان الخميس الولايات المتحدة بأن تُسلّم للسلطات التركية قائد "قسد"، مظلوم عبدي الذي تعتبره أنقرة "إرهابياً".
وقال أردوغان في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي": "يجب على الولايات المتحدة الأميركية تسليمنا الإرهابي الملقّب بمظلوم، المطلوب بموجب إشعار أحمر من الإنتربول".
وطلب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو منح مظلوم عبدي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كي يتسنّى لهم أن يناقشوا معه بصورة مباشرة الوضع في سورية.
وفي المقابلة نفسها، أكد أردوغان أنه سيقوم بزيارة واشنطن في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال أردوغان: "ترامب أعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن تركيا؛ لذا لم يبق هنالك مانع لزيارتنا إلى الولايات المتحدة يوم 13 نوفمبر"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".