تطرقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، إلى إحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك خلال أول لقاء لها مع المبعوث الفلسطيني إلى المنظمة، رياض منصور، في ساعة مبكّرة من صباح اليوم الأربعاء.
وبعيد لقائها مع السفير الفلسطيني، كتبت هالي على موقع "تويتر" أن على الفلسطينيين "لقاء الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة، بدلًا من انتظار نتائج من الأمم المتحدة لا يمكن أن يتم التوصل إليها إلا بين الطرفين".
وأضافت هالي في تغريدتها على "تويتر": "الولايات المتحدة تدعم عملية سلام حقيقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأضاف: "لا أعرف على أي مستوى يريدون القيام بذلك، ولكن عندما نتلقى طلباً بهذا الخصوص سنرد بشكل مناسب"، مشيرًا إلى أن لقاءه مع الدبلوماسية الأميركية كان "وديّاً"، وأنه وافق على مواصلة مناقشاتهما.
يشار إلى أن "عملية السلام" متوقفة منذ نيسان/أبريل 2014، بعد فشل المحاولة الأخيرة لتقريب وجهات النظر من قبل وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري. ومن المفترض أن ينعقد مجلس الأمن للتداول في هذه المسألة في 24 آذار/مارس الحالي.
(فرانس برس)
وبعيد لقائها مع السفير الفلسطيني، كتبت هالي على موقع "تويتر" أن على الفلسطينيين "لقاء الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة، بدلًا من انتظار نتائج من الأمم المتحدة لا يمكن أن يتم التوصل إليها إلا بين الطرفين".
وأضافت هالي في تغريدتها على "تويتر": "الولايات المتحدة تدعم عملية سلام حقيقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ونفت هالي أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة قد تخلت تمامًا عن فكرة حل الدولتين. وقالت في ختام اجتماع لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط: "نحن نؤيد تمامًا حل الدولتين، ولكننا نعتقد أيضًا بوجود بدائل".
من جهته، قال منصور لوكالة "فرانس برس" إن السفيرة الأميركية خلال اللقاء، الذي استمر 45 دقيقة، "أظهرت الرغبة في رؤية الطرفين يستأنفان المفاوضات"، وأن الولايات المتحدة كانت تفكر في إحياء المحادثات.وأضاف: "لا أعرف على أي مستوى يريدون القيام بذلك، ولكن عندما نتلقى طلباً بهذا الخصوص سنرد بشكل مناسب"، مشيرًا إلى أن لقاءه مع الدبلوماسية الأميركية كان "وديّاً"، وأنه وافق على مواصلة مناقشاتهما.
يشار إلى أن "عملية السلام" متوقفة منذ نيسان/أبريل 2014، بعد فشل المحاولة الأخيرة لتقريب وجهات النظر من قبل وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري. ومن المفترض أن ينعقد مجلس الأمن للتداول في هذه المسألة في 24 آذار/مارس الحالي.
(فرانس برس)