واشنطن: أوباما في الرياض لكبح إيران ودعم المعارضة السوريّة

28 مارس 2014
ملفات معقدة تنتظر أوباما في قمة الرياض (GETTY)
+ الخط -

أعلن البيت الأبيض مساء أمس الخميس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبحث اليوم في الرياض عدة قضايا إقليمية على رأسها قضايا تتعلق بكبح الدور الإيراني في دعم الإرهاب، ودعم المعارضة السورية.

وأوضح مسؤولون أميريكيون أن القمة التي جرى انتظارها طيلة الشهور الماضية، ستركز على تأكيد التنسيق والحوار بين واشنطن والرياض، وإزالة الالتباس في العلاقات الذي ظهر العام الماضي.

وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميريكي برناديت ميهان إن "لقاء أوباما مع الملك عبد الله بن عبد العزيز غداً (اليوم الجمعة) سيؤكد أن "إيران مسألة محورية في الأجندة الأميريكية مع شركائنا في الخليج". وأضافت "سيؤكد الرئيس الأميريكي الالتزام بأمن الخليج حتى في سعينا إلى حل ديبلوماسي حول الملف النووي". وأشارت ميهان الى أن أوباما سيطلع الملك عبد الله "على تطورات مفاوضات مجموعة الدول الخمس + 1 مع طهران، واستمرار واشنطن بمواجهة وكبح الدعم الايراني للإرهاب".

وفي الملف السوري أكد البيت الأبيض أن واشنطن "تشارك السعودية رغبتها في حل النزاع في سوريا وتنسيق المساعدات للمعارضة".

وستتطرق المحادثات إلى "المصالح المشتركة في دعم لبنان والأردن اللذين يستضيفان أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري"، منذ اندلاع الثورة السورية.

وتم التمهيد إلى قمة الرياض، خلال الفترة الماضية عبر أربع زيارات أميريكية إلى المملكة، قام بها كل من وزير الدفاع تشاك هاغل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ووزير الخارجية جون كيري في يناير/ كانون الثاني الماضي، ووزيرة التجارة الأميريكية بيني بريتزك بداية هذا الشهر، والزيارة الأخيرة لمساعدة كيري والمفاوضة في الملف الايراني ويندي شيرمان منذ أسابيع.

كذلك شهدت واشنطن زيارات متعاقبة لمسؤولين سعوديين، كان أبرزها زيارة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الشهر الماضي، وعقده اجتماعات موسعة مع كبار مسؤولي الإدارة الأميريكية.

المساهمون