ليست المرَّة الأولى التي تتعرَّض فيها المغنية اللبنانية هيفا وهبي لعمليات نصب، إذْ إنَّ الحكاية بدأت قبل سنوات، إذ لم تُوفَّق وهبي يومًا بمدير أعمال واحد خلال مسيرتها، ودائماً يصل الحال بها مع مدير أعمالها إلى المحاكم.
في تسعينيات القرن الماضي، شهد لبنان ظاهرة دخول عارضات الأزياء إلى عالم الغناء، وكانت هيفا وهبي واحدة من أفضل عارضات الأزياء اللواتي تركْن المجال لصالح الغناء، الأمر الذي فتح الطريق أمام عدد لا بأس به من العارضات اللواتي لحقن بها. ونذكر منهنّ مثلاً: ماريا نالبنديان صاحبة أغنية "إلعب"، وسيرين عبد النور التي كانت لا تزال في بداياتها كممثلة. مع مرور الوقت استثمرت هيفا وهبي في نفسها، وحملت سلاح جمالها من الغناء إلى التمثيل، وحقَّقت نجاحاً ومتابعة. في بداياتها الفنية، اختلفت وهبي مع أول مدير أعمال تعاونت معه، وهو كريم أبي ياغي، وذلك بعد صدور ألبومها الأول "أقول أهواك". الخلاف بين وهبي وأبي ياغي كان مادياً بالدرجة الأولى، ويتعلق بالقيمة الخاصة المفترض أن ينالها مدير أعمال الفنان على توقيع عقود الحفلات.
بعدها لم تجد وهبي سبيلاً للاستعانة إلا بمديرةٍ لمكتبها في بيروت. أمّا في القاهرة، فأوكلت مصطفى سرور لإدارة أعمالها. سنواتٌ قليلة، وأعلنت هيفا انفصالها عن سرور بعيد طلاقها من زوجها أحمد أبو هشيمة (2012)، بأشهر قليلة. وخرجت قضية مثيرة للإعلام عن هيفا وسرور عام 2015، نالت ضجّة كبيرة. ورغم نجاحها في الدراما المصرية، إلا أن أوساطاً إعلامية في القاهرة تحدَّثت يومها عن خسائر مالية طاولت الفنانة اللبنانية، بسبب مدير أعمالها السابق سرور. إذْ بدأت الأزمة مع المنتج محمد فوزي الذي رفض إعطاء وهبي باقي مستحقاتها المالية قبل انتهاء تصوير مسلسل "مولد وصاحبه غايب" الذي صاحبته مشكلات وخلافات لفترة طويلة، لتتواصل المشاكل أيضاً في مسلسلين من بطولة وهبي. وسُرِّب وقتها أن مصطفى سرور شارك أيضاً كمنتج في مسلسلاتها التلفزيونية، وهو مدين لها بمبلغ 2 مليون جنيه مصري عن باقي مستحقاتها المالية عن بطولة مسلسل "كلام على ورق"، وسبعة ملايين جنيه مصري عن مسلسل "مريم" الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، ليصبح المبلغ تسعة ملايين جنيه مصري لم تسدد لها حتى الساعة. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُحكى فيها عن الخلافات بين وهبي وسرور التي وصلت إلى المنصّات الإعلاميَّة، قبل أن يتوقف التراشق الإعلامي بينهما، وتنتهي الأمور بالمصالحة والهدوء.
كل ذلك لم يُمكّن هيفا من بسط سيطرتها الكاملة على إدارة أعمالها في لبنان. قبل عامين، اختلفت مع مديرة مكتبها في بيروت نسرين ظواهرة. ووصل الأمر إلى حد شتم ظواهرة في تغريدة نشرتها وهبي على صفحتها الخاصة على "تويتر"، في حين التزمت ظواهرة الصمت.
اقــرأ أيضاً
في تسعينيات القرن الماضي، شهد لبنان ظاهرة دخول عارضات الأزياء إلى عالم الغناء، وكانت هيفا وهبي واحدة من أفضل عارضات الأزياء اللواتي تركْن المجال لصالح الغناء، الأمر الذي فتح الطريق أمام عدد لا بأس به من العارضات اللواتي لحقن بها. ونذكر منهنّ مثلاً: ماريا نالبنديان صاحبة أغنية "إلعب"، وسيرين عبد النور التي كانت لا تزال في بداياتها كممثلة. مع مرور الوقت استثمرت هيفا وهبي في نفسها، وحملت سلاح جمالها من الغناء إلى التمثيل، وحقَّقت نجاحاً ومتابعة. في بداياتها الفنية، اختلفت وهبي مع أول مدير أعمال تعاونت معه، وهو كريم أبي ياغي، وذلك بعد صدور ألبومها الأول "أقول أهواك". الخلاف بين وهبي وأبي ياغي كان مادياً بالدرجة الأولى، ويتعلق بالقيمة الخاصة المفترض أن ينالها مدير أعمال الفنان على توقيع عقود الحفلات.
بعدها لم تجد وهبي سبيلاً للاستعانة إلا بمديرةٍ لمكتبها في بيروت. أمّا في القاهرة، فأوكلت مصطفى سرور لإدارة أعمالها. سنواتٌ قليلة، وأعلنت هيفا انفصالها عن سرور بعيد طلاقها من زوجها أحمد أبو هشيمة (2012)، بأشهر قليلة. وخرجت قضية مثيرة للإعلام عن هيفا وسرور عام 2015، نالت ضجّة كبيرة. ورغم نجاحها في الدراما المصرية، إلا أن أوساطاً إعلامية في القاهرة تحدَّثت يومها عن خسائر مالية طاولت الفنانة اللبنانية، بسبب مدير أعمالها السابق سرور. إذْ بدأت الأزمة مع المنتج محمد فوزي الذي رفض إعطاء وهبي باقي مستحقاتها المالية قبل انتهاء تصوير مسلسل "مولد وصاحبه غايب" الذي صاحبته مشكلات وخلافات لفترة طويلة، لتتواصل المشاكل أيضاً في مسلسلين من بطولة وهبي. وسُرِّب وقتها أن مصطفى سرور شارك أيضاً كمنتج في مسلسلاتها التلفزيونية، وهو مدين لها بمبلغ 2 مليون جنيه مصري عن باقي مستحقاتها المالية عن بطولة مسلسل "كلام على ورق"، وسبعة ملايين جنيه مصري عن مسلسل "مريم" الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، ليصبح المبلغ تسعة ملايين جنيه مصري لم تسدد لها حتى الساعة. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُحكى فيها عن الخلافات بين وهبي وسرور التي وصلت إلى المنصّات الإعلاميَّة، قبل أن يتوقف التراشق الإعلامي بينهما، وتنتهي الأمور بالمصالحة والهدوء.
Twitter Post
|
واليوم، تبدو ملامح قصة أخرى تظهر إلى العلن، وتبدو معقدة أكثر من سابقاتها، إذْ تكشفُ عمليات احتيال قام بها محمد وزيري، بعقد وكالة باسم هيفا وهبي. وارتفعت وتيرة القضية بين وهبي ووزيري في الأيام الأخيرة. وكان سلاح وهبي هو اعترافها بالتفاصيل حول ما جرى. وشرحت في دعوى قضائية نشرت تفاصيلها عن استيلاء وزيري على منزلها في القاهرة ومصادرة مقتنيات المنزل. وليس باستطاعة وهبي، بحسب الدعوى القضائية التي رفعتها، السفر بسبب إقفال المطارات حالياً، وبالتالي ستشهد القضية مزيداً من التعقيدات.
Twitter Post
|