وأعلنت مجموعة من الفعاليات والمؤسسات والناشطين المعارضين للنظام السوري في محافظة القنيطرة جنوب غرب البلاد، عن تشكيل "الهيئة السياسية في القنيطرة والجولان".
وجاء في بيان مصوّر أنّ الهيئة هي "كيان سياسي جامع تحت مظلة قوى الثورة والمعارضة، وثوابت الثورة السورية والمصلحة العليا للثورة السورية".
وشدّد البيان على أن "القرار السياسي لأبناء القنيطرة والجولان ينطلق من الداخل السوري"، مؤكدا على "وحدة الأراضي السورية والالتزام بمبادئ الثورة، وأن الجولان عربي سوري مهما طال الزمن".
وتخضع مناطق سيطرة المعارضة السورية في الجولان إلى وقف إطلاق نار بين المعارضة والنظام برعاية روسية أميركية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بمقتل مدني وإصابة آخرين، من جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة حيان في ريف حلب الشمالي.
وفي سياق متصل، أصيب مدنيون من جراء تجدد القصف من قوات النظام على قرية المكرمية شمال حمص، بحسب ما أفاد به "مركز حمص الإعلامي".
في غضون ذلك، وقع جرحى من جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق ما أفاد به "مركز الغوطة الإعلامي".
وأضاف المركز أن قوات النظام فشلت اليوم في محاولة التقدم على جبهة مدينة عين ترما من محور الكازية، حيث تمكن فصيل "فيلق الرحمن" من صد محاولة التقدم التي جاءت بتمهيد صاروخي، وقتل خمسة من عناصر قوات النظام.
وتشهد الغوطة محاولات تقدم متكررة من قوات النظام على الرغم من ضم الغوطة إلى مناطق خفض الأعمال القتالية بين المعارضة والنظام برعاية روسية.