هونغ كونغ تساعد أميركا على ملاحقة التهرب الضريبي

10 مايو 2014
الشركات المتهربة قد تُخرج من السوق الأميركية (GETTY)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن "هونغ كونغ" توصلت إلى اتفاق على تقاسم المعلومات مع الولايات المتحدة بموجب قانون جديد يهدف إلى مكافحة تهرب الأميركيين في الخارج من الضرائب.

وسيلزم هذا القانون، الذي يبدأ سريانه في أول يوليو/تموز، البنوك وصناديق الاستثمار وشركات التأمين الأجنبية تقديم معلومات لهيئة العائدات الداخلية الأميركية عن الحسابات التي يملكها أميركيون وتزيد على 50 ألف دولار.

 

حجز ضريبي

وستواجه الشركات الأجنبية المخالفة، وفق وكالة رويترز، حجزاً ضريبياً يبلغ 30 في المئة على عائدات استثماراتها في الولايات المتحدة وقد تُخرج فعلياً من أسواق رأس المال الأميركية.

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني أن هونغ كونغ أصبحت شريكة للولايات المتحدة، عير انضمامها أخيراً الى وثيقة "فاتكا" الرامية إلى زيادة الشفافية الضريبية العالمية ووقف التهرب الضريبي.

وأشارت الوزارة إلى أنه فقط في الأسبوعين الأخيرين، تم وصل جميع الأنشطة المتعلقة بالأميركيين في سنغافورة والكويت واندونيسيا وبيرو وغيرها، مع الولايات المتحدة، بسلسلة تمتد من أفريقيا إلى آسيا ومنطقة البحر الكاريبي، وصولاً إلى الشرق الأوسط، وأستراليا، وأكثر من 60 بلداً في جميع أنحاء العالم.

 

التهرب الضريبي الدولي

وشرحت وزارة الخزانة أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت "فاتكا" المعيار العالمي لمكافحة التهرب الضريبي الدولي، مع انضمام المزيد من الدول الى الوثيقة، معتبرة أن الولايات المتحدة أصبحت أقرب إلى هدفها المتمثل في وقف التهرب الضريبي وتضييق الفجوة الضريبية.

 ووثيقة "فاتكا" هي اختصار لعبارة "قانون الالتزام الضريبي في الحسابات الخارجية". وقد صدرت في العام 2010 عن الكونغرس الأميركي لاستهداف عدم امتثال دافعي الضرائب الأميركيين عبر استخدام حسابات أجنبية.

 

المساهمون