هولندا: وقفة احتجاجية ضد فرقة موسيقية لجيش الاحتلال

وردد المحتجون خلال الوقفة شعارات نادت بسقوط إسرائيل ونتنياهو، كما حيّت فلسطين والشهداء الذين يسقطون كل يوم دفاعا عن القدس والأقصى.

وتحدث العضو في منظمة العودة إلى فلسطين، أبو القاسم الجابري لـ "العربي الجديد"، موضحاً "أن الفرقة الموسيقية الموجودة بداخل الكنيس جاءت لتلميع صورة الجيش الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين بشكل يومي، وذكر الجابري أن إسرائيل تعمل على تلميع علاقاتها الدولية بشكلٍ متوازٍ مع الأوضاع في الداخل الفلسطيني، والتي كلما تدهورت في القدس وغزة والضفة الغربية، سارعت إسرائيل لتجميل صورة الجيش في الخارج بهدف التغطية على الجرائم التي تقوم بها".

واعتبر الجابري أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه إن "النازيين لم ينووا إبادة الشعب اليهودي بل إبعاده فقط، وإن المفتي الفلسطيني الحاج أمين الحسيني هو الذي نصحهم بارتكاب المحرقة"، ما هو إلا لتبرير عمليات القتل بحق الفلسطينيين وتجميل للجيش الإسرائيلي.

كما شارك عدد من الهولنديين في الوقفة الاحتجاجية، وقال هارمن وهو هولندي مقيم في أمستردام، إنه يشارك في كل التظاهرات التي يرفع فيها العلم الفلسطيني، وذلك منذ مقتل الطفل محمد أبو خضير، فطريقة الخطف والتعذيب والحرق التي تعرض لها أبو خضير فظيعة بحسب هارمن، وأضاف أن ما يحدث في فلسطين الآن مخيف إذ لا يوجد عدالة ولا ذرة إنسانية حيث يفتقر البشر هناك لأبسط حقوقهم وهو حق الحياة.

من جانبه قال رئيس منظمة البيت الفلسطيني في هولندا أمين أبو راشد في تصريح لـ "العربي الجديد"، إنهم لن يسمحوا لصوت الإرهاب أن يتحدث في أمستردام، مبينا أن الفرقة الموسيقية جاءت لتعزف لحن الإرهاب.

وبيّن أبو راشد أن ما يحدث في فلسطين اليوم ماهو إلا إرهاصات الانتفاضة الثالثة، وأن المسجد الأقصى هو خط أحمر، موضحاً أنهم سيقفون على الدوام مع فلسطين ومع المرابطات في أكناف الأقصى، وبأنهم سيكونون لسان حالهم في الخارج حتى زوال إسرائيل.

اقرأ أيضاً: شركاء في الانتفاضة