هولاند يختار حلفاءه في حكومة كازنوف

باريس

محمد المزديوي

avata
محمد المزديوي
06 ديسمبر 2016
7DE2A94C-6133-4CED-9D89-D1933A8C45B7
+ الخط -

بعد قرار تعيين برنار كازنوف اليوم، اختار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس حكومته الجديدة، رئيسَ الأغلبية الاشتراكية في البرلمان الفرنسي، برونو لورو، وزيراً للداخلية، بعد رفض فرانسوا ربسامين لهذا المنصب، وهو الذي كان يطمح إليه منذ عام 2012.

ويعتبر هذا التعيين مكافأة من هولاند لهذا القيادي الاشتراكي، والنائب البرلماني عن الضاحية الباريسية الشعبية، بعد سنوات قضاها رئيسا للمجموعة الاشتراكية التي عاشت فترات قاسية من الصراعات المفتوحة. وجاءت هذه الصراعات نتيجة الاعتداءات الإرهابية، وما تلاها من إجراءات حكومية كفرض حالة الطوارئ ومحاولة الرئيس، إصلاح الدستور لفرض نزع الجنسية، ثم أخيراً، قانون الشغل المثير للجدل.

التعيينات في حكومة كازنوف الجديدة بقيت محدودة، إذ احتفظ معظم الوزراء بمناصبهم. وعيّن أندري فاليني المقرّب من الرئيس هولاند في منصب سكرتير الدولة للعلاقات مع البرلمان، والذي حلّ محلّ جان ماري ليغوين، المعروف بقربه الشديد من رئيس الحكومة السابق مانويل فالس. وكان الأخير كلّف بمهام سكرتير الدولة المكلف بالتنمية والفرانكفونية.

ومن المرتقب أن يستلم برنار كازنوف، السلطات من رئيس الحكومة السابق مانويل فالس مساء اليوم الثلاثاء.

ذات صلة

الصورة

سياسة

خرجت تظاهرات في باريس ضد تنظيم شخصيات يمينية متطرفة حفلاً لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك به سموتريتش.
الصورة
معرض يورونيفال في فرنسا، 27 أكتوبر 2008 (Getty)

سياسة

بعد منع فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة يوروساتوري، ها هي تمنع الآن أيضاً مشاركة إسرائيل في معرض يورونافال.
الصورة
امرأة في منطقة الصحراء، 3 فبراير 2017 (Getty)

سياسة

دخلت العلاقات بين فرنسا والجزائر في أزمة بعد إعلان فرنسا دعمها مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب بشأن الصحراء وهو ما قد لا يساعد في حل القضية.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.