فرنسوا هولاند ليس الأول: لماذا يختار المشاهير الفرنسيون الاستقرار في المغرب؟

16 مايو 2017
يختار الفرنسيون مراكش وتارودانت (فيسبوك)
+ الخط -
يختار الكثير من الفرنسيين المغرب كبلد للاستقرار فيه بعد تقاعدهم، ولم يخرج زعماء سياسيون فرنسيون عن القاعدة. كما اختار فنانون فرنسيون المغرب بلداً للعيش والاستقرار، خصوصاً في مدينتي مراكش وتارودانت. هذه أبرز الأسماء التي قرّرت العيش في المغرب في أوج عطائها أو بعد التقاعد:


فرانسوا هولاند 

وفق موقع "شوف تي في" المغربي، يُنتظر أن يستقر الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند، في المغرب، مباشرة بعد حصوله على التقاعد. وأوضح الموقع أن وجهته ومستقره ستكون مدينة مراكش، حيث ينتظر أحد أحيائها الرئيس السابق كقاطن جديد، بعد أن يعلن عن تقاعده السياسي. 

جاك شيراك  

ليس فرانسوا هولاند أول السياسيين الذين اختاروا المغرب وجهة استقرار، إذ سبقه منذ سنوات الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، والذي اختار العيش في مزرعة في مدينة تارودانت جنوب شرقي المغرب، وجاء ذلك بعد استقرار أرملة شاه إيران أيضاً، ما منح المدينة شهرة عالمية. 

ميتر غيمس

الفنان الفرنسي ذو الأصل الكونغولي، ميتر غيمس، بدوره، اختار اقتناء عقار في المغرب للعيش فيه، وكان قد صرح للصحافة بأن عشقه لمدينة مراكش وطعامها وملابس المغرب، هو ما جعله يستقر فيه. وكانت مواقع التواصل والصحافة قد تناقلت مقاطع لمنزله الفخم الجديد في المغرب، والذي اختار بعض تفاصيله وفق الطراز العربي الإسلامي. 

إيف سان لوران

وفق صحيفة الأحداث المغربية، عشق المصمم الفرنسي إيف سان لوران، المغرب، خاصة مدينة مراكش. وأشارت إلى أن المدينة الحمراء كانت منبع إلهام بالنسبة له، طبَع إبداعاته في مجال التصميم، إذ جاءت تصاميم أبدعها ذات صلة بالفن العربي والإسلامي.
 

فيتا

نقل موقع "كشك" المغربي، عن المغنية الفرنسية فيتا، رغبتها في الاستقرار في المغرب. وأوضحت الفنانة أنها لو أتيحت لها الفرصة لمغادرة فرنسا نحو بلد آخر للاستقرار فسوف تكون وجهتها هي المغرب، من دون شك، مذكِّرة بأن زوجها ينحدر من أصول مغربية.

 

المساهمون