أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، الالتزام باستراتيجية المقاومة والانتفاضة من أجل تحرير فلسطين واستعادة الحقوق.
وشدد هنية في كلمة مصورة له في احتفال أقامته الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس في جامعة بيرزيت شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، بمناسبة الذكرى 29 لانطلاقة حماس، على أن بعضهم في الوطن جربوا الخيارات الأخرى ولم يحققوا للشعب ما يصبو إليه؛ عكس المقاومة التي حررت الأرض والأسرى.
وتحدث هنية عن رؤية الحركة، حيث أكد تمسك حماس بالثوابت الوطنية والإسلامية، وعدم التنازل أو التفريط عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن.
وأكد التزام حركته بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، واستعادة مقومات الصمود المشترك للشعب الفلسطيني، حيث إنه لا إمكانية لتحقيق الأهداف دون الوحدة لكافة الفصائل، وإن حماس أبدت المرونة اللازمة لإنجاح المصالحة وقدمت التنازلات في سبيل ذلك.
وشدد هنية على تمسك حركة حماس بعمقها العربي والإسلامي لاستعادة المكانة لقضية فلسطين، مبديًا تمسك حماس بالبعد الإنساني لقضية فلسطين، ومشيرًا لمسعى حركته لإحداث التوازنات في مواقف المجتمع الدولي في القضية الفلسطينية بفضل الجاليات العديدة في دول الغرب التي تعمل في هذا الباب، مؤكدًا تحقيق العديد من الإنجازات على هذا الصعيد.
وبين هنية تمسك الحركة بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والدفاع عن المسجد الأقصى، ورفض مساعي الاحتلال لإسكات الأذان الذي يصدح في مآذن القدس والضفة، ورفض قانون تشريع الاستيطان.
في غضون ذلك، أكد هنية أن حماس على عهدها ووعدها بتحرير الأسرى وهي قادرة على إنجاز صفقة جديدة بما تملكه المقاومة من أوراق ومكتسبات من حرب غزة صيف 2014.