يُعتبَر الماس من المجوهرات الثمينة، وهو أحد الأحجار الكريمة التي يُعبّر من خلالها من يقدّمه كهدية، عن مشاعر الحبّ والالتزام والجديَّة. ويقصد بالألماس دوماً عند إعطائه كهديّة، بأنّ العلاقة ستكون طويلة الأمد، وهو دلالة على تثبيت الحب. يُهدى الألماس إلى السيدات في المناسبات الخاصة، كالزفاف وأعياد الميلاد، أي المناسبات التي تعبّر عن العمر الطويل والديمومية، وعن التمنّي بتمضية سنوات طويلة.
تقولُ مصمَّمة المجوهرات اللبنانية الفرنسية، لارا كرتيشيان، إنّ "هناك أنواعاً من الماس باهظة الثمن، وأخرى ليست باهظة، على عكس الاعتقاد الشائع. فقيمة الماس العالية تكمن في قلّة الشوائب التي لا ترى بالعين المجردة، وندرة الماس بحدّ ذاته، ومدى نقاوة النوعية ووزنها وحجمها".
وتشرح لارا في حديث لـ"العربي الجديد" بأنَّه "لا يُمكن رؤية الشوائب سوى من خلال المجهر، والمتخصّصون في هذا المجال يُقيّمون حجم الماسة، والشوائب هي عبارة عن نقاط صغيرة لونها أسود. ويحتوي الماس الرخيص على شوائب غير مرئية، لكن يُمكن التمييز خارجيّاً من خلال اللون الأبيض غير الناصع".
وتُضيف بأنّ السيدات بشكل عام يحبِبْنَ الأقراط الماسية: "فالوجه هو أوّل ما نراه ويلفت نظرنا، وبعد الوجه تلفتنا اليدان، وما عليهما، من الخاتم إلى السوار، وأكثر قطعة مطلوبة هي خاتم السوليتير Solitaire، لأنه يُهدى إلى السيدة في الزواج في معظم الأحيان، وله قيمة كبيرة معنوية كبيرة للمرأة في تلك المناسبة".
وتوضح لارا التي افتتحت متجرها منذ أسابيع في لبنان، إذ تُصمّّم الماس وتبيعه، أنّ ما يُميّز المجوهرات أو الذهب عن الماس أنّ "سعره معروف يومياً، يرتفع أو ينخفض بحسب السوق، وهو غير مربح، لكنّ العمل في الماس مختلف تماماً. فهو يتطلب الكثير من العمل والتركيز، ويستهلك وقتاً كبيراً لرسمه وتطبيقه. وأيّ خطأ يتطلب تصحيحه ساعات، كما أنّ الخطأ أحياناً مكلف كثيراً ويؤدّي إلى تلف القطعة الماسية بشكل مطلق". وتلفت إلى أنّ "قيمة قطعة الماس تبقى لوقت طويل، فمعظم الهدايا المتوارثة من الأهل والأجداد هي من قطع الماس الثمينة".
ويتم في معظم الأحيان تسمية الماس من خلال الأحرف الأبجدية، وآخرها حرف Z. كما يتم وزن الماس بالقيراط، ويختلف السعر بحسب وزن الجوهرة. والماس متوافر بمختلف الأوزان والأجزاء. مصادر الماس متعددة، ولكن يستخرج معظم الماس من الفوهات البركانية، إذ تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومتراً، حيث الحرارة والضغط العاليان. وتتراكم قطع الماس لمدة طويلة قد تصل إلى ملايين السنين.
وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا. ويستخرَج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الماس سنوياً، وهو ما يعادل قيمته 9 مليارات دولار أميركي.
وتختتم مُوضّحة أنّ "للماس ألوانا متنوعة كالأصفر والوردي والأزرق (الزفير) والأخضر، وأفضل نوع للماس هو الذي لا لون له، أي الماس الذي يسمح للضوء الأبيض بالمرور عبره دون أي جهد، واللون النادر جداً هو الأغلى ثمناً".
اقــرأ أيضاً
تقولُ مصمَّمة المجوهرات اللبنانية الفرنسية، لارا كرتيشيان، إنّ "هناك أنواعاً من الماس باهظة الثمن، وأخرى ليست باهظة، على عكس الاعتقاد الشائع. فقيمة الماس العالية تكمن في قلّة الشوائب التي لا ترى بالعين المجردة، وندرة الماس بحدّ ذاته، ومدى نقاوة النوعية ووزنها وحجمها".
وتشرح لارا في حديث لـ"العربي الجديد" بأنَّه "لا يُمكن رؤية الشوائب سوى من خلال المجهر، والمتخصّصون في هذا المجال يُقيّمون حجم الماسة، والشوائب هي عبارة عن نقاط صغيرة لونها أسود. ويحتوي الماس الرخيص على شوائب غير مرئية، لكن يُمكن التمييز خارجيّاً من خلال اللون الأبيض غير الناصع".
وتُضيف بأنّ السيدات بشكل عام يحبِبْنَ الأقراط الماسية: "فالوجه هو أوّل ما نراه ويلفت نظرنا، وبعد الوجه تلفتنا اليدان، وما عليهما، من الخاتم إلى السوار، وأكثر قطعة مطلوبة هي خاتم السوليتير Solitaire، لأنه يُهدى إلى السيدة في الزواج في معظم الأحيان، وله قيمة كبيرة معنوية كبيرة للمرأة في تلك المناسبة".
وتوضح لارا التي افتتحت متجرها منذ أسابيع في لبنان، إذ تُصمّّم الماس وتبيعه، أنّ ما يُميّز المجوهرات أو الذهب عن الماس أنّ "سعره معروف يومياً، يرتفع أو ينخفض بحسب السوق، وهو غير مربح، لكنّ العمل في الماس مختلف تماماً. فهو يتطلب الكثير من العمل والتركيز، ويستهلك وقتاً كبيراً لرسمه وتطبيقه. وأيّ خطأ يتطلب تصحيحه ساعات، كما أنّ الخطأ أحياناً مكلف كثيراً ويؤدّي إلى تلف القطعة الماسية بشكل مطلق". وتلفت إلى أنّ "قيمة قطعة الماس تبقى لوقت طويل، فمعظم الهدايا المتوارثة من الأهل والأجداد هي من قطع الماس الثمينة".
ويتم في معظم الأحيان تسمية الماس من خلال الأحرف الأبجدية، وآخرها حرف Z. كما يتم وزن الماس بالقيراط، ويختلف السعر بحسب وزن الجوهرة. والماس متوافر بمختلف الأوزان والأجزاء. مصادر الماس متعددة، ولكن يستخرج معظم الماس من الفوهات البركانية، إذ تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومتراً، حيث الحرارة والضغط العاليان. وتتراكم قطع الماس لمدة طويلة قد تصل إلى ملايين السنين.
وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا. ويستخرَج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام، من الماس سنوياً، وهو ما يعادل قيمته 9 مليارات دولار أميركي.
وتختتم مُوضّحة أنّ "للماس ألوانا متنوعة كالأصفر والوردي والأزرق (الزفير) والأخضر، وأفضل نوع للماس هو الذي لا لون له، أي الماس الذي يسمح للضوء الأبيض بالمرور عبره دون أي جهد، واللون النادر جداً هو الأغلى ثمناً".