هل ينجو لاكازيت من لعنة الرقم 9 في أرسنال؟

04 يوليو 2017
لاكازيت جديد اهتمامات أرسنال (Getty)
+ الخط -
ذاق أرسنال الأمرين للعثور على رأس حربة متميز يسد الفراغ الذي تركه الهولندي روبن فان بيرسي، حيث تعاقبت على المركز العديد من الأسماء، ولكن الجميع فشلوا، إذا ما استثنينا أليكسيس سانشيز.

لكن التشيلي سانشيز، وهو اللاعب الأفضل بشكل عام في صفوف الغنرز خلال السنوات الأخيرة، يبدو في طريقه للرحيل إلى مانشستر سيتي على الأرجح مما اضطر المدرب الفرنسي أرسين فينغر للرهان على مواطنه، ألكسندر لاكازيت، مهاجم ليون.

وربما سيتحول لاكازيت إلى أغلى لاعب في تاريخ أرسنال حيث لن يبيعه ليون بأقل من 50 مليون يورو على الأرجح. وسيصل لاكازيت، الذي سجل 113 هدفا في آخر أربعة مواسم، إلى لندن بهدف القضاء على عقدة رأس الحربة في فريق فينغر، التي لم يجد لها حلا حتى بعد تحويل الجناح، ثيو والكوت، إلى هذا المركز.

ولم يتمكن المغربي مروان الشماخ أو الدنماركي نيكلاس بيندتنر من فرض نفوذهما في خط الهجوم، وكان بيندتنر على الأخص عرضة للسخرية دائما بسبب التصريحات التي ضخم فيها من قدراته على عكس الواقع.

وقال بيندتنر في إحدى المرات: "أريد أن أكون الهداف التاريخي للدوري الإنكليزي في غضون خمس سنوات"، لكنه لم يسجل سوى 45 هدفا في 7 مواسم قبل المغادرة إلى فولفسبورغ في 2014. ولم يتأقلم الشماخ أبدا في لندن واكتفى بتسجيل 15 هدفا في موسمين ونصف موسم.

وكانت الآمال معقودة على أوليفييه جيرو بعد تألقه مع الدوري الفرنسي، ورغم أنه ترك رقما جيدا إلى حد ما بتسجيل 98 هدفا في خمسة مواسم الا أنه لم يُقنع أبدا كمهاجم فذ يمكن الاعتماد عليه.

كما تعاقبت على المركز أسماء أخرى دون نجاح كبير، مثل سانوغو (هدف واحد) وبودولوسكي (31 هدفا) وداني ويلبك (17) وجيرفينيو (11)، وأخيرا لوكاس بيريز (7).

وأنفق فريق أرسنال الإنكليزي مبلغ 79 مليون يورو على ثمانية مهاجمين منذ عام 2012، لكنه ظل غائبا عن المنافسة على الألقاب الأخرى ويأمل في أن يحيي اللاعب الجديد ألكسندر لاكازيت أمجاد الأسطورة تييري هنري في المستقبل القريب.

(العربي الجديد)

المساهمون