نسمع الكثير عن الإجهاد الضار لدى الأطفال الذين انفصلوا عن أهلهم على الحدود المكسيكية، إضافة إلى ارتفاع معدّلات القلق والاكتئاب لدى الأطفال. وتتحدث بعض الأبحاث عن أعراض الصدمة التي تصيب الأطفال. في النتيجة، يعاني الأطفال الأمرّين، بحسب موقع "سايكولوجي توداي".
ما هي البيئة التي تجعل الأطفال عرضة للإجهاد الضار؟ الأحداث الصادمة مثل الطلاق أو سوء المعاملة أو الإهمال أو التنمّر أو العنصرية أو تعاطي المخدرات وغيرها، قد تجعل الأطفال يشعرون بالإرهاق العاطفي والوحدة لفترة طويلة من الزمن. يضاف إلى ما سبق انفصال الأطفال عن أهلهم، كما يحدث على الحدود المكسيكية. وهناك التخلي العاطفي، أي عندما يكون الأهل غير قادرين على الاستجابة للأطفال في لحظات الحاجة الحقيقية.
لماذا قد تسبّب هذه الأمور الكثير من الصدمات؟ الشعور بالأمان أساسي للنمو. حين يشعر الأطفال بعدم الأمان، تحدث مجموعة من التغييرات الفسيولوجية التي تؤثر سلباً على العقل والدماغ والجسم.
اقــرأ أيضاً
لنتخيل للحظة شعورنا في موقف مرعب. عضلاتنا تكون متوترة. نبضات قلبنا سريعة، ونكون عاجزين عن التنفس بشكل جيد. هل نشعر بالرغبة في التعلم أو الانخراط في مشاريع أو التواصل مع الآخرين؟ بالطبع لا. على العكس من ذلك، تكون هناك رغبة في الفرار والبحث عن الأمان في أسرع وقت ممكن حتى نشعر بالتحسن. عندما نخاف، نشعر بالضعف وعدم الأمان. بعد فترة، نشعر باليأس والموت من الداخل. في هذا السياق، يقدم "سايكولوجي توداي" مساعدة للأطفال، وهي:
1- كن إلى جانبهم: التواصل يساعدهم على الهدوء
الأطفال في حاجة إلى الشعور بالأمان. ولتحقيق الأمر، لا بد من التواصل. الطفل الذي يعاني من الإجهاد الضار يشعر بالخوف. ومجرد وجود شخص إلى جانبه قد يكون عاملاً مساعداً، ويقلّل من شعوره بالخوف.
2- كن لطيفاً
الطفل المجهد عادة ما يكون هشاً. لذلك، يجب أن يتكلّم البالغون بصوت هادئ لتجنّب مزيد من التأثير على جهازهم العصبي.
3- العب مع الأطفال حين يكون ذلك ممكناً
اللعب شعور جيد وصحي لجميع الناس، بغضّ النظر عن العمر. يحفز اللعب نظام المشاركة الاجتماعية ويريح الجهاز العصبي، ويساعد الأطفال على الشعور بالراحة والهدوء.
4- ساعد الأطفال على تسمية مشاعرهم
تسمية العواطف تساعد على تهدئة الجهاز العصبي. يمكننا استخدام قصصنا الشخصية أو ابتكار أخرى لمساعدة الأطفال على وصف مشاعرهم بالكلمات.
ما هي البيئة التي تجعل الأطفال عرضة للإجهاد الضار؟ الأحداث الصادمة مثل الطلاق أو سوء المعاملة أو الإهمال أو التنمّر أو العنصرية أو تعاطي المخدرات وغيرها، قد تجعل الأطفال يشعرون بالإرهاق العاطفي والوحدة لفترة طويلة من الزمن. يضاف إلى ما سبق انفصال الأطفال عن أهلهم، كما يحدث على الحدود المكسيكية. وهناك التخلي العاطفي، أي عندما يكون الأهل غير قادرين على الاستجابة للأطفال في لحظات الحاجة الحقيقية.
لماذا قد تسبّب هذه الأمور الكثير من الصدمات؟ الشعور بالأمان أساسي للنمو. حين يشعر الأطفال بعدم الأمان، تحدث مجموعة من التغييرات الفسيولوجية التي تؤثر سلباً على العقل والدماغ والجسم.
لنتخيل للحظة شعورنا في موقف مرعب. عضلاتنا تكون متوترة. نبضات قلبنا سريعة، ونكون عاجزين عن التنفس بشكل جيد. هل نشعر بالرغبة في التعلم أو الانخراط في مشاريع أو التواصل مع الآخرين؟ بالطبع لا. على العكس من ذلك، تكون هناك رغبة في الفرار والبحث عن الأمان في أسرع وقت ممكن حتى نشعر بالتحسن. عندما نخاف، نشعر بالضعف وعدم الأمان. بعد فترة، نشعر باليأس والموت من الداخل. في هذا السياق، يقدم "سايكولوجي توداي" مساعدة للأطفال، وهي:
1- كن إلى جانبهم: التواصل يساعدهم على الهدوء
الأطفال في حاجة إلى الشعور بالأمان. ولتحقيق الأمر، لا بد من التواصل. الطفل الذي يعاني من الإجهاد الضار يشعر بالخوف. ومجرد وجود شخص إلى جانبه قد يكون عاملاً مساعداً، ويقلّل من شعوره بالخوف.
2- كن لطيفاً
الطفل المجهد عادة ما يكون هشاً. لذلك، يجب أن يتكلّم البالغون بصوت هادئ لتجنّب مزيد من التأثير على جهازهم العصبي.
3- العب مع الأطفال حين يكون ذلك ممكناً
اللعب شعور جيد وصحي لجميع الناس، بغضّ النظر عن العمر. يحفز اللعب نظام المشاركة الاجتماعية ويريح الجهاز العصبي، ويساعد الأطفال على الشعور بالراحة والهدوء.
4- ساعد الأطفال على تسمية مشاعرهم
تسمية العواطف تساعد على تهدئة الجهاز العصبي. يمكننا استخدام قصصنا الشخصية أو ابتكار أخرى لمساعدة الأطفال على وصف مشاعرهم بالكلمات.