وهاجر المغربي سفيان الياسمي بطريقة غير شرعية إلى سواحل اليونان بحثاً عن فرصة أفضل للعيش والعمل، بعدما يئس من العمل بشهادته في بلده المغرب، ليجد نفسه في نهاية المطاف في مخيم للاجئين على الأراضي اليونانية، وفي نفس المخيم كانت الشابة كارلي هاريس تعمل متطوعة فيه.
Facebook Post |
والتقى الشابان في المخيم لتنطلق قصة حبهما بأحاديث متواصلة، قبل أن يتم القبض على الشاب مع مهاجرين آخرين من شمال أفريقيا وتمت إعادته إلى بلده الأصلي المغرب. لكن العلاقة بين الاثنين لم تنتهِ عند هذا الحد، فقد تواصلت عبر الإنترنت، وقررا أن يجتمعا في مكان واحد من جديد لكن القوانين كانت لهما بالمرصاد.
فقد حاول الاثنان الحصول على تأشيرة لسفيان من أجل مقابلة والدي الفتاة، لكن القوانين الأميركية وجدت أنه لا يستوفي الشروط. ورغم أنهما واصلا إيجاد الحلول إلا أن عقبة ترامب باتت تلوح لهما في الأفق.
ومنع الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، مواطني سبع دول عربية وإسلامية من الدخول إلى أميركا. ورغم أن المغرب ليس ضمن القائمة، إلا أن مخاوفهما تتزايد بهذا الشأن.
ووجّه الشاب رسالة إلى ترامب يقول فيها "أود أن أقول لترامب إنهم ليسوا إرهابيين بل لاجئين. وإنهم يحتاجون المساعدة، ليس لديهم أي شيء، أرجوك ترامب ساعدهم".
ويستعد الاثنان الآن للانتقال إلى غينيا بيساو بعدما استكملت الشابة دراستها في جامعة يوتا. ويقول الاثنان إنهما خائفان من أن يفرّق المناخ السياسي العالمي الحالي بينهما.
(العربي الجديد)