وأشارت تقارير مغربية وجزائرية إلى أن المحطة "قد تسقط في أحد بلدان المغرب العربي، وهي المغرب أو الجزائر أو تونس، إضافة إلى احتمال سقوطها في فرنسا أو إسبانيا أو البرتغال".
ونقلت عن مراكز لرصد ومتابعة الأقمار الاصطناعية، ومنها القيادة الاستراتيجية للدفاع الأميركي، أن المحطة الفضائية الصينية سوف تسقط على الأرض يوم 3 إبريل/ نيسان المقبل.
إلا أن تقارير دولية لم تحدّد بالضبط المكان الذي سوف يسقط فيه الحطام، وأشار موقع "سبايس" المتخصص في علوم الفضاء إلى أن المحطة قد تتحطّم في أي مكان يقع بين الخطين 43 في الشمال و43 في الجنوب.
وتشمل هذه المساحة الشاسعة من الأرض كل الدول العربية، إضافة إلى جنوب أوروبا وأجزاء واسعة من آسيا وأستراليا والأميركيتين.
وكان خبراء الفضاء قد أكّدوا أن قِطَعاً يصل وزنها إلى 100 كيلوغرام قد تصطدم بسطح الأرض، وسيكون ذلك نتيجة تحطم المحطة الفضائية التي يصل وزنها إلى 8.5 أطنان في الغلاف الجوي.
وفقد العلماء الصينيون السيطرة على المحطة "تيانغونغ ـ 1" سنة 2016، بعدما استُخدمت كمختبر للمهمات الفضائية المأهولة وغير المأهولة، وفيها أقامت أول رائدة فضاء صينية.
وأكد المسؤولون الصينيون أنهم فقدوا السيطرة على المحطة الفضائية، بعد فترة من التكهنات، وأخبرت وكالة الفضاء الصينية الأمم المتحدة بأن القمر سيهوي على الأرض بين أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وإبريل/ نيسان 2018.
(العربي الجديد)