هل تلجأ السعوديات إلى "الزواج المنفرد"؟
تستحسن بعض السعوديات حفل العروس بلا عريس (فرانس برس)
نال خبر الزواج المنفرد في اليابان الذي يقتصر الاحتفال فيه على عروس من دون عريس، استحسان بعض السعوديات على مواقع التواصل الاجتماعي. فأشار عدد منهنّ إلى عزمهنّ إقامة مثل هذه الحفلات، فيما اعتبرته أخريات لا يتناسب مع عادات المجتمع.
فكتبت سعاد خالد: "أعجبتني الفكرة وأنوي تنفيذها"، في حين دوّنت جميلة معيض: "سأقترح على صديقاتي عمل زواج جماعي نرتدي فيه الفساتين البيضاء والطرحات ونقطع التورتة".
أما سهى عبد العزيز فشدّدت على رغبتها في عيش التجربة حتى ولو كان ذلك بشكل منفرد، وقد رأت أن "المهم هو أن أحقق حلمي بارتداء الفستان الأبيض. وإذا كان الفرح لا ينوي أن يطرق بابي فسأصنعه بنفسي".
وعلّقت منال علي على الأمر، معتبرة أن في ذلك "خداعاً للذات، ولا يمكن أن يشكل فرحة حقيقيّة. كذلك، فإنه لا يتلاءم مع عادات المجتمع وحياء العذراوات".
أما أمينة صادق فانتقدت "لهاث البعض وراء الظواهر الغريبة غير المنسجمة مع عاداتنا". وسألت: "بعدما خفتت ظاهرة إقامة حفلات الطلاق هل سندخل في نفق ظاهرة أخرى؟".
وتُبيّن أحدث البيانات وجود 1.4 مليون عزباء في السعوديّة، التي تحصي نحو 20 مليون سعودي، في مقابل 100 ألف من الرجال غير المرتبطين. وذكرت الإحصائيّة التي أعدّها مركز "ميثود أند سليوشن" للدراسات والأبحاث، أن نحو 5% من المواطنين والمواطنات السعوديّين تأخروا في الزواج.
وكان موقع "أوديتي سنترال" للغرائب قد كشف قبل فترة وجيزة عن ظاهرة جديدة في المجتمع الياباني، هي الزواج المنفرد، والذي من خلاله يمكن للفتاة العزباء تحقيق حلمها بارتداء الثوب الأبيض وإقامة حفل زفاف من دون عريس. وعزا الموقع سبب رواج هذه الظاهرة إلى تزايد عدد اليابانيات اللواتي يفضلن حياتهن المهنيّة على الزواج وتكوين أسرة.
والفكرة أطلقتها شركة "سيركا ترافيلز" في مدينة كيوتو في إطار خدمة "الزفاف المنفرد"، التي تمنح العازبات فرصة تحقيق حلم الاحتفال بـ"ليلة العمر".
وتبدأ ترتيبات الزفاف بإقامة العروس في فندق فاخر لمدّة يومَين، استعداداً لعرضها على خبراء التجميل للتزيين والتحضير لحفل الزفاف. والاهتمام يكون كما لو أن الأمر حقيقيّ. وبعد الانتهاء، يتم اصطحاب العروس في جولة إلى المناطق السياحيّة في المدينة لالتقاط الصور التذكاريّة. ويمكنها اختيار رجل في الفئة العمريّة 20-70 عاماً ليظهر معها في الصور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة باهظة الثمن. فالعرض الأقلّ كلفة يبدأ من 300 ألف ين ياباني (نحو 2800 دولار أميركي).
فكتبت سعاد خالد: "أعجبتني الفكرة وأنوي تنفيذها"، في حين دوّنت جميلة معيض: "سأقترح على صديقاتي عمل زواج جماعي نرتدي فيه الفساتين البيضاء والطرحات ونقطع التورتة".
أما سهى عبد العزيز فشدّدت على رغبتها في عيش التجربة حتى ولو كان ذلك بشكل منفرد، وقد رأت أن "المهم هو أن أحقق حلمي بارتداء الفستان الأبيض. وإذا كان الفرح لا ينوي أن يطرق بابي فسأصنعه بنفسي".
وعلّقت منال علي على الأمر، معتبرة أن في ذلك "خداعاً للذات، ولا يمكن أن يشكل فرحة حقيقيّة. كذلك، فإنه لا يتلاءم مع عادات المجتمع وحياء العذراوات".
أما أمينة صادق فانتقدت "لهاث البعض وراء الظواهر الغريبة غير المنسجمة مع عاداتنا". وسألت: "بعدما خفتت ظاهرة إقامة حفلات الطلاق هل سندخل في نفق ظاهرة أخرى؟".
وتُبيّن أحدث البيانات وجود 1.4 مليون عزباء في السعوديّة، التي تحصي نحو 20 مليون سعودي، في مقابل 100 ألف من الرجال غير المرتبطين. وذكرت الإحصائيّة التي أعدّها مركز "ميثود أند سليوشن" للدراسات والأبحاث، أن نحو 5% من المواطنين والمواطنات السعوديّين تأخروا في الزواج.
وكان موقع "أوديتي سنترال" للغرائب قد كشف قبل فترة وجيزة عن ظاهرة جديدة في المجتمع الياباني، هي الزواج المنفرد، والذي من خلاله يمكن للفتاة العزباء تحقيق حلمها بارتداء الثوب الأبيض وإقامة حفل زفاف من دون عريس. وعزا الموقع سبب رواج هذه الظاهرة إلى تزايد عدد اليابانيات اللواتي يفضلن حياتهن المهنيّة على الزواج وتكوين أسرة.
والفكرة أطلقتها شركة "سيركا ترافيلز" في مدينة كيوتو في إطار خدمة "الزفاف المنفرد"، التي تمنح العازبات فرصة تحقيق حلم الاحتفال بـ"ليلة العمر".
وتبدأ ترتيبات الزفاف بإقامة العروس في فندق فاخر لمدّة يومَين، استعداداً لعرضها على خبراء التجميل للتزيين والتحضير لحفل الزفاف. والاهتمام يكون كما لو أن الأمر حقيقيّ. وبعد الانتهاء، يتم اصطحاب العروس في جولة إلى المناطق السياحيّة في المدينة لالتقاط الصور التذكاريّة. ويمكنها اختيار رجل في الفئة العمريّة 20-70 عاماً ليظهر معها في الصور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة باهظة الثمن. فالعرض الأقلّ كلفة يبدأ من 300 ألف ين ياباني (نحو 2800 دولار أميركي).
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
