قبل أن يبدأ ريال مدريد مشواره في بطولة كأس العالم للأندية الخميس المقبل، تلاحقه لعنة التتويج بلقب هذه البطولة التي حققها في عام 2014، وفي نفس الوقت تُعتبر هذه اللعنة بمثابة فأل خير لبرشلونة الغريم التقليدي للنادي "الملكي".
في عام 2014، دخل ريال مدريد بطولة كأس العالم للأندية بعدما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وكان الفريق الأوفر حظاً للفوز بلقب البطولة العالمية، لأنه الأقوى والأفضل في تلك المرحلة الذهبية للنادي "الملكي".
والمثير أن ريال مدريد في ذلك الوقت، كان متصدراً للدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المطارد المباشر له في صراع "الليغا". لكنه وبعد أن تُوج بلقب المونديال، انقلبت الأمور رأساً على عقب وسقط ريال مدريد وتراجعت نتائجه بشكل مفاجئ.
مع بداية عام 2015، وبعدما عانى برشلونة من أزمة كبيرة مع بداية عهد المدرب الإسباني إنريكي، استفاق النادي "الكتالوني" وبدأ يستعرض في مباريات الدوري الإسباني، حتى نجح في خطف الصدارة من النادي "الملكي" في شهر آذار / مارس 2015، وتابع العرض الرائع ليحقق لقب الدوري في النهاية.
ولم يكتفِ برشلونة بلقب الدوري فقط بل حصد لقب كأس ملك إسبانيا، ثم أضاف إليهما لقب دوري أبطال أوروبا في صيف عام 2015، ليتحول تتويج ريال مدريد بلقب مونديال الأندية إلى لعنة حرمته من صدارة الدوري الإسباني وخسر كل الألقاب في موسم 2014-2015 لمصلحة الغريم برشلونة.
وفي موسم 2016-2017 الحالي يتقدم ريال مدريد على برشلونة في جدول الترتيب بفارق ست نقاط بعد 15 جولة من المنافسات، وهو مقبل على خوض أول مباراة له في بطولة مونديال العالم عندما يواجه فريق كلوب أميركا المكسيكي، فهل تلاحق اللعنة نفسها ريال مدريد في حال تُوج باللقب العالمي؟
(العربي الجديد)