أعلنت "غوغل" أنّ الإعلانات على منصاتها صارت أكثر تأثيرًا من التلفزيون التقليدي، الأمر الذي أزعج كبريات القنوات وفتح باب النقاش حول المنافسة بين الإعلامين التقليدي والجديد على سوق الإعلانات.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" عن مات بريتين، كبير مدراء "غوغل" في أوروبا، قوله إن إعلانات "يوتيوب" أقوى بنسبة 80 في المائة من إعلانات القنوات التلفزيونيّة. وأضاف مات: "إن على المعلنين أن يستثمروا ست مرات أكثر من المعدل الحالي إذا أرادوا تحقيق التأثير المطلوب".
هذا التصريح أزعج القنوات التلفزيونية التقليدية، وفق ما نقله موقع "ذا نيكست ويب" التقني، على رأسها مؤسسة "ثانك بوكس"، وهي اتحاد إعلاني يضم القنوات البريطانية الكبرى، وهي "سكاي" و"أي تي في" و"تشانيل 4".
وعارض متحدث باسم مؤسسة "ثانك بوكس" ما جاءت به "غوغل" قائلاً إنّ "الإعلانات على التلفزيون تصنع علامةً واسمًا أقوى وأكثر جاذبية من الإنترنت، وأن المعلنين يفضلون وضع إعلاناتهم بجانب محتوى بجودة عالية على ربطه بفيديوهات سيئة السمعة على الإنترنت".
اقــرأ أيضاً
في المقابل، أكدت دراسة طويلة الأمد، أن الفئة العمرية بين 16 و24 سنة، أي تلك التي تستهدفها إعلانات "يوتيوب"، لم تعد تشاهد التلفزيون، بحسب موقع "ذا نيكست ويب".
هذا وكشف آخر تقرير من موقع reelseo لتطوير الفيديو عبر الإنترنت، أن شباب الجيل الحالي هم الأقل مشاهدة للتلفاز التقليدي، إذ إن 96 في المائة من مشاهداتهم هي على المنصات الرقمية، خصوصًا على "يوتيوب".
وأوضح التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 سنة يستهلكون المحتوى المشاهد من الإنترنت، خصوصاً من "يوتيوب"، بمعدل 11 ساعة في الأسبوع، بنسبة 96 في المائة من مجموعة محتوى الفيديو المشاهد.
وأضاف التقرير أن 63 في المائة من جيل الألفية الجديدة ينزعجون من التلفزيون المليء بالفواصل الإعلانية، مقابل 41 في المائة فقط ينزعجون من ذلك على الإنترنت. ولفت التقرير الانتباه إلى أن 6 من 10 مشاهير الأكثر تأثيرا في الفئة العمرية من 13-18 هم من نجوم "يوتيوب" أساسا، وأن 59 في المائة منهم متأثرون بنجوم "يوتيوب"، مقابل 32 في المائة فقط متأثرين بنجوم من الإعلام التقليدي.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" عن مات بريتين، كبير مدراء "غوغل" في أوروبا، قوله إن إعلانات "يوتيوب" أقوى بنسبة 80 في المائة من إعلانات القنوات التلفزيونيّة. وأضاف مات: "إن على المعلنين أن يستثمروا ست مرات أكثر من المعدل الحالي إذا أرادوا تحقيق التأثير المطلوب".
هذا التصريح أزعج القنوات التلفزيونية التقليدية، وفق ما نقله موقع "ذا نيكست ويب" التقني، على رأسها مؤسسة "ثانك بوكس"، وهي اتحاد إعلاني يضم القنوات البريطانية الكبرى، وهي "سكاي" و"أي تي في" و"تشانيل 4".
وعارض متحدث باسم مؤسسة "ثانك بوكس" ما جاءت به "غوغل" قائلاً إنّ "الإعلانات على التلفزيون تصنع علامةً واسمًا أقوى وأكثر جاذبية من الإنترنت، وأن المعلنين يفضلون وضع إعلاناتهم بجانب محتوى بجودة عالية على ربطه بفيديوهات سيئة السمعة على الإنترنت".
في المقابل، أكدت دراسة طويلة الأمد، أن الفئة العمرية بين 16 و24 سنة، أي تلك التي تستهدفها إعلانات "يوتيوب"، لم تعد تشاهد التلفزيون، بحسب موقع "ذا نيكست ويب".
هذا وكشف آخر تقرير من موقع reelseo لتطوير الفيديو عبر الإنترنت، أن شباب الجيل الحالي هم الأقل مشاهدة للتلفاز التقليدي، إذ إن 96 في المائة من مشاهداتهم هي على المنصات الرقمية، خصوصًا على "يوتيوب".
وأوضح التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 سنة يستهلكون المحتوى المشاهد من الإنترنت، خصوصاً من "يوتيوب"، بمعدل 11 ساعة في الأسبوع، بنسبة 96 في المائة من مجموعة محتوى الفيديو المشاهد.
وأضاف التقرير أن 63 في المائة من جيل الألفية الجديدة ينزعجون من التلفزيون المليء بالفواصل الإعلانية، مقابل 41 في المائة فقط ينزعجون من ذلك على الإنترنت. ولفت التقرير الانتباه إلى أن 6 من 10 مشاهير الأكثر تأثيرا في الفئة العمرية من 13-18 هم من نجوم "يوتيوب" أساسا، وأن 59 في المائة منهم متأثرون بنجوم "يوتيوب"، مقابل 32 في المائة فقط متأثرين بنجوم من الإعلام التقليدي.