حين تتسم العلاقة بين الآباء والأبناء بالصداقة، فإن ذلك يؤثر بصورة إيجابية في التكوين النفسي للأبناء، فتجدهم يتسمون بتقدير للذات وثقة عالية بالنفس، ويتمتعون بأمان واستقرار نفسي يظل مصاحباً لهم طيلة حياتهم، كما تسهم صداقتهم مع الآباء في تنمية قدراتهم العقلية، وتكسبهم العديد من الخبرات الحياتية، وتدعم قدراتهم على التواصل المجتمعي بصورة إيجابية.
وإذا ما واجه الأبناء بعض العقبات أو الصعاب التي يحتاجون فيها لمن يرشدهم أو يوجههم أو يساندهم، فإن مرجعيتهم الأولى في ذلك ستكون لآبائهم. ولبناء صداقة قوية مع أبنائك عليك بالتالي:
1- ابدأ في بناء علاقة الصداقة مع ابنك منذ ولادته، وذلك بالفرحة بقدومه وتلبية احتياجاته من طعام ودفء وحب واهتمام... إلخ، وابتعد عن الاعتقاد الذي يتصور فيه بعض الآباء أن مصادقة الأبناء تبدأ عندما يكبرون أو في سن المراهقة.
2- عِش معه المرحلة التي يمر بها، وتعامل معه طبقا لطبيعته وليس وفقا لعمرك وطبيعتك أنت، فإذا كان صغيرا فإنه يحتاج إلى اللعب معه كأنك طفل مثله.. وهكذا.
3- عبر عن مشاعر الحب والود التي تكنها له من خلال الكلمات المباشرة مثل: "أنت حبيب قلبي"، "أنت نور عيني"، وكذلك استخدم النظرات المعبرة واللمسات الحانية.
اقــرأ أيضاً
4- تعرف على مشاعره من سعادة أو حزن، واحرص على مشاركته إياها، وساعده على تجاوز المؤلم منها.
5- احرص على مشاركته اهتماماته وهواياته، بممارستها معه أو بتشجيعه والثناء عليه والتفاخر به عند ممارسته لها، وبمشاركته الحديث حولها.
6- شاركه في ممارسة بعض الألعاب المحببة إلى نفسه، فاللعب من أكثر الوسائل التي تقرب المسافات النفسية بين الناس بشكل عام، ويزداد تأثيره حين يكون مع الطفل، لأن اللعب بالنسبة إليه هو الحياة.
7- داوم على حكي بعض القصص التي يسعد بها، فهي من أهم الوسائل التي تنفذ بها إلى قلبه ووجدانه بشكل مباشر وعميق.
8- أكثر من اصطحابه في بعض النزهات أو عندما تريد جلب بعض الأغراض، فهي من الوسائل التي تساعدك على بناء جسور الصداقة معه.
9- أحضر له هدية يحبها على فترات متفاوتة، واجعلها في بعض الأحيان مفاجئة وغير متوقعة، فهذا له تأثير سحري عليه.
10- ترصد أي تصرف طيب يصدر منه لتمتدحه وتثني عليه، فهو يحب من يثني على خصاله الحميدة ويتعلق به، بينما ينفر ممن يكثر من لومه ونقده.
اقــرأ أيضاً
تواصل فعال
11- احرص على تعويده على الحديث معك عما فعله أثناء يومه، ويمكنك ذلك من خلال حديثك أنت أولاً عما فعلته في يومك وما مر بك من مواقف.
12- أحسن الإنصات إليه حين يتحدث معك، ولا تنشغل عنه بشيء آخر، وتجنب مقاطعته، واستخدم بعض الإشارات التي تدل على متابعتك لكلامه.
13- اطلب رأيه في بعض أمورك الخاصة، كاختيارك ملابسك أو بعض أدواتك... إلخ، واستشره في بعض المشكلات البسيطة التي تواجهك بالمنزل أو العمل.
14- احرص على احترامه، فلا تسفّه آراءه أو أفكاره مهما كانت بسيطة أو ساذجة من وجهة نظرك، وإذا طلبت منه فعل شيء قدم طلبك ببعض الكلمات المهذبة مثل: (لو سمحت) (من فضلك).
15- إذا اختلف معك في أمر ما أثناء حديثك معه، فاحرص على تقبل آرائه التي تخالف رأيك بصدر رحب، وناقشها معه بمنتهى الهدوء.
16- كن أمين أسراره، ولا تفشِ أمرا أسرّ إليك به لأي شخص، وإذا وجدت حاجة لعرض الموضوع على أحد غيرك فليكن ذلك بعد أن تستأذنه.
17- عندما يُخطئ وتشعر بالغضب منه لا تسارع بإعلان هذا الغضب، بل تصرف كما يتصرف الأصدقاء، حاول أن تبتسم وتستمع له وتفهم وجهة نظره ومشاعره، ثم حاول أن تُعيده إلى الصواب بالمناقشة والإقناع.
اقــرأ أيضاً
1- ابدأ في بناء علاقة الصداقة مع ابنك منذ ولادته، وذلك بالفرحة بقدومه وتلبية احتياجاته من طعام ودفء وحب واهتمام... إلخ، وابتعد عن الاعتقاد الذي يتصور فيه بعض الآباء أن مصادقة الأبناء تبدأ عندما يكبرون أو في سن المراهقة.
2- عِش معه المرحلة التي يمر بها، وتعامل معه طبقا لطبيعته وليس وفقا لعمرك وطبيعتك أنت، فإذا كان صغيرا فإنه يحتاج إلى اللعب معه كأنك طفل مثله.. وهكذا.
3- عبر عن مشاعر الحب والود التي تكنها له من خلال الكلمات المباشرة مثل: "أنت حبيب قلبي"، "أنت نور عيني"، وكذلك استخدم النظرات المعبرة واللمسات الحانية.
4- تعرف على مشاعره من سعادة أو حزن، واحرص على مشاركته إياها، وساعده على تجاوز المؤلم منها.
5- احرص على مشاركته اهتماماته وهواياته، بممارستها معه أو بتشجيعه والثناء عليه والتفاخر به عند ممارسته لها، وبمشاركته الحديث حولها.
6- شاركه في ممارسة بعض الألعاب المحببة إلى نفسه، فاللعب من أكثر الوسائل التي تقرب المسافات النفسية بين الناس بشكل عام، ويزداد تأثيره حين يكون مع الطفل، لأن اللعب بالنسبة إليه هو الحياة.
7- داوم على حكي بعض القصص التي يسعد بها، فهي من أهم الوسائل التي تنفذ بها إلى قلبه ووجدانه بشكل مباشر وعميق.
8- أكثر من اصطحابه في بعض النزهات أو عندما تريد جلب بعض الأغراض، فهي من الوسائل التي تساعدك على بناء جسور الصداقة معه.
9- أحضر له هدية يحبها على فترات متفاوتة، واجعلها في بعض الأحيان مفاجئة وغير متوقعة، فهذا له تأثير سحري عليه.
10- ترصد أي تصرف طيب يصدر منه لتمتدحه وتثني عليه، فهو يحب من يثني على خصاله الحميدة ويتعلق به، بينما ينفر ممن يكثر من لومه ونقده.
تواصل فعال
11- احرص على تعويده على الحديث معك عما فعله أثناء يومه، ويمكنك ذلك من خلال حديثك أنت أولاً عما فعلته في يومك وما مر بك من مواقف.
12- أحسن الإنصات إليه حين يتحدث معك، ولا تنشغل عنه بشيء آخر، وتجنب مقاطعته، واستخدم بعض الإشارات التي تدل على متابعتك لكلامه.
13- اطلب رأيه في بعض أمورك الخاصة، كاختيارك ملابسك أو بعض أدواتك... إلخ، واستشره في بعض المشكلات البسيطة التي تواجهك بالمنزل أو العمل.
14- احرص على احترامه، فلا تسفّه آراءه أو أفكاره مهما كانت بسيطة أو ساذجة من وجهة نظرك، وإذا طلبت منه فعل شيء قدم طلبك ببعض الكلمات المهذبة مثل: (لو سمحت) (من فضلك).
15- إذا اختلف معك في أمر ما أثناء حديثك معه، فاحرص على تقبل آرائه التي تخالف رأيك بصدر رحب، وناقشها معه بمنتهى الهدوء.
16- كن أمين أسراره، ولا تفشِ أمرا أسرّ إليك به لأي شخص، وإذا وجدت حاجة لعرض الموضوع على أحد غيرك فليكن ذلك بعد أن تستأذنه.
17- عندما يُخطئ وتشعر بالغضب منه لا تسارع بإعلان هذا الغضب، بل تصرف كما يتصرف الأصدقاء، حاول أن تبتسم وتستمع له وتفهم وجهة نظره ومشاعره، ثم حاول أن تُعيده إلى الصواب بالمناقشة والإقناع.