اندلع جدل كبير في ألمانيا بين وزارة الداخلية وحزب الخضر بشأن اشتراط توفر اللاجئين السوريين على جواز سفر سار لمنحهم الإقامة الدائمة، وهو ما يشجع نظام بشار الأسد على ابتزاز اللاجئين من خلال فرض رسوم تصل إلى 800 يورو لاستصدار جوازات السفر.
وحسب تحليل مطول لقناة "دويتشه فيله" الألمانية، فإن قرار وزارة الداخلية اشتراط جواز السفر للحصول على تصريح الإقامة للاجئين السوريين، وللحاصلين على "الحماية الجزئية"، فإنه مكلف جداً ويعرض حياتهم للخطر من جهة، كما أنه من جهة أخرى يمول النظام السوري.
وفي هذا الصدد، قالت لويزا أمتسبرغ، المسؤولة عن شؤون اللاجئين في حزب الخضر في البوندستاغ (البرلمان الألماني)، لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا (RND): "من غير المقبول أن تعرض السلطات الألمانية سلامة الباحث عن الحماية للخطر بدون داع، وأن تقبل زيادة في المدخول المادي لنظام إرهابي".
وحسب تحليل مطول لقناة "دويتشه فيله" الألمانية، فإن قرار وزارة الداخلية اشتراط جواز السفر للحصول على تصريح الإقامة للاجئين السوريين، وللحاصلين على "الحماية الجزئية"، فإنه مكلف جداً ويعرض حياتهم للخطر من جهة، كما أنه من جهة أخرى يمول النظام السوري.
وفي هذا الصدد، قالت لويزا أمتسبرغ، المسؤولة عن شؤون اللاجئين في حزب الخضر في البوندستاغ (البرلمان الألماني)، لشبكة التحرير الصحفي بألمانيا (RND): "من غير المقبول أن تعرض السلطات الألمانية سلامة الباحث عن الحماية للخطر بدون داع، وأن تقبل زيادة في المدخول المادي لنظام إرهابي".
كما قال "إنه قد يتم دفع مبالغ إضافية أخرى على شكل رشاوى أو بقشيش من أجل تسهيل المعاملة".
وأضاف: "هذه المبالغ تذهب بالطبع مباشرة إلى النظام السوري. ولو دفع 400 ألف لاجئ سوري في ألمانيا، من الحاصلين على الحماية الجزئية، من أصل 700 ألف سوري المتواجدين في ألمانيا، كل منهم 245 يورو كل عامين، فنحن نتحدث عن آلاف الملايين على مدار السنوات" .
(العربي الجديد)