تنتشر اللوحات على جدران البيت، كلّها ترمز إلى فلسطين من خلال الخارطة والعلم: "كنتُ أرمي الأوراق التي تصلني من بيانات وغيرها، وفي إحدى المرّات رميت مجموعة أوراق في سلّة المهملات فشعرت وكأنّها تحرّكت وقالت لي: "حتّى أنت ترمينا في سلة المهملات".
هكذا بدأت قصّة مازن العناني، وهو رجل من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان: "عندها أخرجتُ الأوراق وشكّلت منها مجسّمات صغيرة وكان أوّل شكل قمت بإنجازه "صياد السمك"، لأنها مهنة قديمة في فلسطين، وبعدها ماسح أحذية ثم حنطور، واستبدلت العصا والجزرة بالـ "العصا والكرسي" اللذين يركضان وراء الكراسي".
وشيئاً فشيئاً أنشأ متحفاً صغيراً في إحدى غرف بيته المتواضع داخل المخيم، ليعرض داخله ما قام بتصميمه من مجسّمات مصنوعة من الورق، كلّها مرتبطة بالقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: عطّلته الإصابة.. فرسم فلسطين بحروقه
أنجز حتّى الآن 35 مجسّماً كلّها من الورق ولها معانٍ تخصّ اللاجئ الفلسطيني بالدرجة الأولى: "حاولت إظهار تفاصيل الجسم قدر الإمكان كي تصل فكرة المجسّم. فقمت بتدوير الورق لأصنع منه لوحات فلسطينية ذات دلالات رمزية".
ويشرح: "أنقع الورق في الماء وأشكّله، وبعدما يجفّ يتحوّل إلى ما يشبه الجفصين فألوّنه بخارطة فلسطين وحنظلة ولوحات ترمز إلى وطننا فلسطين، إلى جانب بعض الخشبيات التي تُرمى فأقوم بجمعها وأعيد تدويرها".
لا يستخدم العناني سوى الورق ومادّة لاصقة وأعواد الخشب التي تستخدم في صناعة المثلجات، وكذلك خيوط من الصوف، ليصمّم منها لوحات يطمح بأن يخرجها إلى النور بمعرض خاصّ: "أبحث عمّن يموّل مشروعي الصغير هذا لأعرض المجسّمات التي قمت بإنجازها"، يختم العناني.
إقرأ أيضاً: الفلسطيني جواد حرودة: شعب لا يجيد الفنّ..لا يجيد القتال
هكذا بدأت قصّة مازن العناني، وهو رجل من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان: "عندها أخرجتُ الأوراق وشكّلت منها مجسّمات صغيرة وكان أوّل شكل قمت بإنجازه "صياد السمك"، لأنها مهنة قديمة في فلسطين، وبعدها ماسح أحذية ثم حنطور، واستبدلت العصا والجزرة بالـ "العصا والكرسي" اللذين يركضان وراء الكراسي".
وشيئاً فشيئاً أنشأ متحفاً صغيراً في إحدى غرف بيته المتواضع داخل المخيم، ليعرض داخله ما قام بتصميمه من مجسّمات مصنوعة من الورق، كلّها مرتبطة بالقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: عطّلته الإصابة.. فرسم فلسطين بحروقه
أنجز حتّى الآن 35 مجسّماً كلّها من الورق ولها معانٍ تخصّ اللاجئ الفلسطيني بالدرجة الأولى: "حاولت إظهار تفاصيل الجسم قدر الإمكان كي تصل فكرة المجسّم. فقمت بتدوير الورق لأصنع منه لوحات فلسطينية ذات دلالات رمزية".
ويشرح: "أنقع الورق في الماء وأشكّله، وبعدما يجفّ يتحوّل إلى ما يشبه الجفصين فألوّنه بخارطة فلسطين وحنظلة ولوحات ترمز إلى وطننا فلسطين، إلى جانب بعض الخشبيات التي تُرمى فأقوم بجمعها وأعيد تدويرها".
لا يستخدم العناني سوى الورق ومادّة لاصقة وأعواد الخشب التي تستخدم في صناعة المثلجات، وكذلك خيوط من الصوف، ليصمّم منها لوحات يطمح بأن يخرجها إلى النور بمعرض خاصّ: "أبحث عمّن يموّل مشروعي الصغير هذا لأعرض المجسّمات التي قمت بإنجازها"، يختم العناني.
إقرأ أيضاً: الفلسطيني جواد حرودة: شعب لا يجيد الفنّ..لا يجيد القتال