وحددت الصحيفة أكثر من 250 لعبة على متجر "غوغل بلاي" تتضمن برنامجاً لمراقبة عادات التلفزيون عند المستخدمين، البرنامج يتبع لشركة تدعى "ألفونسو"، والتي لا تبوح أغلب التطبيقات عندها بتوضيحات عن دورها الحقيقي، وسوف تحتاجون لبحث أكثر لمعرفة هذه التفاصيل.
وعند تحميل إحدى هذه الألعاب، تطلب على الفور الوصول إلى الموقع والميكروفون، دون إبداء أي تفسير، وسوف تحتاجون الغوص داخل الإعدادات من أجل اكتشاف ذلك، كما أن اللعبة لا تقوم بهذه المراقبة بناء على اتفاق متبادل مع المستخدم.
ليس هذا فقط، بل كشفت الصحيفة أن بعض هذه التطبيقات تستمر في مراقبة ميكروفون الهاتف حتى بعد إغلاقها.
وكانت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية قد أرسلت ربيع 2016 رسائل تحذير إلى 12 مطوراً لتطبيقات "أندرويد" من استخدام محتمل للبرنامج الإعلاني "سيلفربوش" المثير للجدل، والذي عند استخدامه يمكنه منح المعلنين المزيد من المعلومات حول عادات المشاهدة عن المستخدمين.
وهذه التطبيقات لم تحذر المستخدمين على الإطلاق من عملية جمع البيانات، بينما ذكرت اللجنة الاتحادية أن وضع هذا التحذير في وصف الفيديو في "يوتيوب" مثلاً غير كافٍ لأن أغلب المستخدمين يحمّلون التطبيق دون الانتباه له.
(العربي الجديد)