هرتسوغ الأوفر حظاً في الانتخابات الإسرائيلية

16 مارس 2015
والد هرتسوغ كان الرئيس السادس لإسرائيل
+ الخط -
ما لم تحدث مفاجآت، فإن يتسحاق هرتسوغ، رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي، يتجه إلى رئاسة الحكومة، إذ تشير التوقعات إلى أن تحالف المعسكر الصهيوني الذي يضم حزبه وحزب الحركة الوسطى سيفوز بالانتخابات العامة التي تجرى في إسرائيل الثلاثاء.

وبحسب "الأناضول" فإنه إذا تحقّقت تلك التوقعات فإن هرتسوغ سيكون الثالث في عائلته الذي يتولّى منصباً حكومياً رفيعاً، فوالده حاييم هرتسوغ كان الرئيس السادس لإسرائيل وعمه أبا ايبان كان وزيراً لخارجيتها.

هرتسوغ، زعيم قائمة "المعسكر الصهيوني" الأوفر حظاً بالفوز في الانتخابات، بحسب استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية، ولد في تل أبيب (غرب) في 22 سبتمبر/أيلول 1960.

ويقول هرتسوغ، في تعريفه على الصفحة الإلكترونية لتحالف "المعسكر الصهيوني"، إن والده حاييم هرتسوغ هاجر إلى إسرائيل قادماً من أيرلندا عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، إذ ولد في 19 سبتمبر/أيلول 1918 وتوفى في 17 إبريل/نيسان 1997 وشغل منصب الرئيس السادس لإسرائيل لولايتين متتاليتين في الفترة ما بين 1983 وحتى 1993.

وبحسب الصفحة ذاتها، فإن هرتسوغ الأب "تزوج من أورا هرتسوغ التي ولدت في مصر في سنة 1928 لوالدين من السكان الأصليين للبلاد (يحملان الجنسية المصرية)"، بحسب قوله.


ولم يذكر الموقع في أي مدينة في مصر ولدت الأم، ولكنه يشير إلى أن أورا التي تزوجت من هرتسوغ الأب عام 1947، هي "صاحبة لقب أول في الرياضيات والفيزياء من جامعة ويتواتر ستاراند الموجودة في جنوب أفريقيا، وانضمت عند انتهاء تعليمها إلى عائلتها في أرض إسرائيل، وتعلمت في المدرسة الدبلوماسية التابعة للوكالة اليهودية".

وعن عمه، قال يتسحاق هرتسوغ إن عمه هو الدبلوماسي الإسرائيلي الشهير "أبا ايبان" الذي هاجر من بريطانيا إلى البلاد وأصبح دبلوماسياً إسرائيلياً مشهوراً، وشغل منصب وزير الخارجية الإسرائيلي ما بين 1966 وحتى 1974، بحسب الموقع الإلكتروني للكنيست الإسرائيلي.

أما يتسحاق هرتسوغ، وبحسب تعريفه في موقع "المعسكر الصهيوني"، فقد انتخب للمرة الأولى لعضوية الكنيست في عام 2003، ومن ثم تولى عدداً من الوزارات، بينها الرفاه الاجتماعي، والبناء والإسكان، والسياحة، وشؤون المهاجرين، كما شغل منصب سكرتير الحكومة الإسرائيلية، وكان يعمل محامياً قبل انضمامه إلى عضوية الكنيست.

ووصل هرتسوغ، بحسب الموقع ذاته، إلى رتبة لواء في وحدة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي وواصل خدمة الاحتياط في الوحدة رغم عضويته في الكنيست.

ويتوجه نحو ستة ملايين إسرائيلي للإدلاء بأصواتهم، الثلاثاء، لاختيار 120 عضواً يمثلونهم في الكنيست (البرلمان)، وسط ترقّب للحزب الذي سيكون قادراً على تجنيد 61 نائباً منهم على الأقل لصالح حكومته.

المساهمون