وأوضح التقرير، أن أصحاب الملايين حول العالم، هاجروا من مناطق متعددة بحثاً عن فرص استثمارية أفضل، ورغم انتقال رجال الأعمال من دولة إلى أخرى، إلا أن عوامل عديدة تتحكم في هجرة أصحاب الملايين، منها البيئة الجاذبة لرؤوس الأموال، والتشريعات الخاصة، بالإضافة إلى النظام الضريبي.
الدول الجاذبة
وبحسب التقرير، تبوأت أستراليا المرتبة الأولى في قائمة هجرة أصحاب الملايين إليها، حيث بلغ عدد أصحاب الملايين الذين انتقلوا إلى أستراليا في العام 2016، حوالى 11 ألف شخص، مقارنة بالعام 2015، الذي انتقل خلاله إلى أستراليا ثمانية آلاف ثري فقط. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، حيث استقبلت 10 آلاف مليونير، وكندا في المرتبة الثالثة، وتمكنت من جذب 8000 مليونير خلال عام 2016.
أما الإمارات العربية المتحدة فاحتلت المرتبة الرابعة لهجرة أصحاب الملايين إليها، حيث وصل إليها نحو 6000 مليونير، تليها في المرتبة الخامسة نيوزيلندا، حيث وصل عدد الأثرياء الذين قصدوها إلى نحو 4000 مليونير.
الدول الطاردة
ولفت التقرير إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى هجرة أصحاب الملايين من دول معينة، في مقدمتها فرنسا، حيث تصدرت قائمة البلدان التي يهاجر منها أصحاب الملايين للعام الثاني على التوالي، إذ عانت فرنسا من "هروب جماعي" لـ 12 ألف ثري في العام الماضي.
وعزت السلطات هذا الأمر إلى التراجع الاقتصادي والهجمات الإرهابية، ما أدى إلى هجرة
الأثرياء إلى الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وبحسب التقرير، فإن نحو 60 ألف مليونير هجروا فرنسا منذ العام 2000.
وتحتل الصين المرتبة الثانية في قائمة البلدان التي يهاجر منها أصحاب الملايين، حيث هاجر نحو 9000 مليونير إلى دول أخرى، بسبب الأنظمة، وانتشار الجريمة المنظمة، تليها البرازيل في المرتبة الثالثة ووصل عدد الذين هاجروا إلى 8000 مليونير، ثم الهند وتركيا في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي، ووصل عدد الذين هاجروا إلى 6000 مليونير.