كشف مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، لـ"العربي الجديد"، عن تحديد بعض المناطق التي قد يلجأ إليها زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أبو بكر البغدادي، خلال الأشهر المقبلة التي تعقب خسارة التنظيم معقله الرئيسي في مدينة الموصل، لافتاً إلى أن من بين هذه المناطق أربع داخل العراق واثنتان في سورية.
ورجّح المسؤول أن تكون ملامح البغدادي الأخيرة قد تغيرت تماماً عن الصورة التي ظهر بها آخر مرة في جامع النوري، وسط الموصل، منتصف عام 2014.
ورجّحت مصادر الاستخبارات العراقية وفريق التحالف الدولي المُكلف بتعقب زعيم التنظيم، وهو الفريق ذاته الذي عمل على تعقب زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في أفغانستان وباكستان، أن تكون مدينة البعاج وبلدة العدنانية ومناطق الجزيرة (مناطق غرب دجلة)، فضلاً عن القائم، غرب الأنبار، مستقراً لزعيم التنظيم، بينما تقابلها مناطق البو كمال ومناطق في غرب وشرق دير الزور السورية.
وتمكّنت القوات العراقية مدعومة بالتحالف الدولي من استعادة معظم أجزاء مدينة الموصل، عاصمة التنظيم الرئيسة في العراق، بعد حملة عسكرية كبيرة أطلقتها منتصف أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي بمشاركة أكثر من 70 ألف مقاتل، مدعومين جواً بطائرات أميركية وفرنسية وكندية بريطانية فضلاً عن العراقية.
وكشف عقيد ركن بوكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع لـ"العربي الجديد"، أن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن زعيم التنظيم غادر الموصل باكراً مع بدء المعارك، كما أنه لا يتواجد في الرقة السورية المحاصرة تقريباً، والتي تخضع لرقابة جوية عالية، ما يعني أن البعاج والعدنانية ومناطق غرب دجلة (الجزيرة) والقائم في العراق والبو كمال ومناطق في غرب وشرق دير الزور، هي الأكثر ترجيحاً لتواجده".
ولفت العقيد الركن إلى أن القوات الأميركية هي التي تتولى حالياً عملية تعقب زعيم التنظيم، أخيراً، ونجحت في رصد مكالمات هاتفية مختلفة لمقربين من البغدادي، وهدفها الأول هو اعتقاله لا قتله.
وأوضح أن ستة أشكال محتملة لأن يظهر بها البغدادي، تم تصورها جميعها، تختلف عن صورته التي ظهر بها في جامع النوري بالموصل منتصف 2014.
والسبت الماضي، وصل فريق استخبارات تابع للتحالف الدولي إلى قاعدة عسكرية في حمام العليل، غربي الموصل، أجرى خلالها سلسلة استجوابات لمعتقلين عراقيين، يشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش".
وذكرت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد"، أن "الفريق يسعى لجمع قاعدة بيانات عن طريقة تحرك زعيم التنظيم من بلدة إلى أخرى، ووسائل تنقّله والأشخاص المقربين منه من غير المعروفين لديهم، كالمرافقين وعناصر حمايته".
اقــرأ أيضاً
ورجّحت مصادر الاستخبارات العراقية وفريق التحالف الدولي المُكلف بتعقب زعيم التنظيم، وهو الفريق ذاته الذي عمل على تعقب زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في أفغانستان وباكستان، أن تكون مدينة البعاج وبلدة العدنانية ومناطق الجزيرة (مناطق غرب دجلة)، فضلاً عن القائم، غرب الأنبار، مستقراً لزعيم التنظيم، بينما تقابلها مناطق البو كمال ومناطق في غرب وشرق دير الزور السورية.
وكشف عقيد ركن بوكالة الاستخبارات في وزارة الدفاع لـ"العربي الجديد"، أن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد أن زعيم التنظيم غادر الموصل باكراً مع بدء المعارك، كما أنه لا يتواجد في الرقة السورية المحاصرة تقريباً، والتي تخضع لرقابة جوية عالية، ما يعني أن البعاج والعدنانية ومناطق غرب دجلة (الجزيرة) والقائم في العراق والبو كمال ومناطق في غرب وشرق دير الزور، هي الأكثر ترجيحاً لتواجده".
ولفت العقيد الركن إلى أن القوات الأميركية هي التي تتولى حالياً عملية تعقب زعيم التنظيم، أخيراً، ونجحت في رصد مكالمات هاتفية مختلفة لمقربين من البغدادي، وهدفها الأول هو اعتقاله لا قتله.
وأوضح أن ستة أشكال محتملة لأن يظهر بها البغدادي، تم تصورها جميعها، تختلف عن صورته التي ظهر بها في جامع النوري بالموصل منتصف 2014.
والسبت الماضي، وصل فريق استخبارات تابع للتحالف الدولي إلى قاعدة عسكرية في حمام العليل، غربي الموصل، أجرى خلالها سلسلة استجوابات لمعتقلين عراقيين، يشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش".
وذكرت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد"، أن "الفريق يسعى لجمع قاعدة بيانات عن طريقة تحرك زعيم التنظيم من بلدة إلى أخرى، ووسائل تنقّله والأشخاص المقربين منه من غير المعروفين لديهم، كالمرافقين وعناصر حمايته".