أعلنت وكالة بلومبرغ الاقتصادية، أخيراً أن شركة ماغال الإسرائيلية للنظم الأمنية تسعى لإقناع المسؤولين في واشنطن بمنحها عقداً للمشاركة في بناء الجدار الذي تخطط الإدارة الأميركية الجديدة لبنائه على الحدود الأميركية المكسيكية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة سار كورش، إن مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي الأميركية وهيئات أخرى سيشاركون في مؤتمر فيرجينيا الذي تنظمه شركات للصناعات العسكرية.
فمن هي هذه الشركة الإسرائيلية؟ يعرض "العربي الجديد" في هذا التقرير المصور معلومات حول الشركة ونشاطاتها، ودعم الحكومة الإسرائيلية لها:
كانت شركة دوغال الإسرائيلية من المقاولين الرئيسيين في بناء الجدار الإسرائيلي العازل في الضفة الغربية، تحت ذريعة "الإجراءات الأمنية" التي تقضي بمنع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل دون رقابة. وبلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المصادرة والأراضي المجرفة خدمة لهذا الجدار حوالي 187 ألف دونم معظمها في محافظات
تُبرز شركة ماغال الإسرائيلية دورها الحالي في تأمين حدود كينيا مع الصومال. حيث تعتزم كينيا الإسراع في استكمال بناء الجدار العازل على الحدود مع الصومال، تفاديًا لهجمات حركة "الشباب" الصومالية داخل الأراضي الكينية. وتقدر ميزانية المشروع بنحو 23.6 مليار شلن كيني (نحو260 مليون دولار). غير أن المشروع
تولت شركة ماغال الإسرائيلية بناء الجدار الأمني على حدود قطاع غزة، وقالت إنها زودته بتقنيات حديثة تعتمد على الكاميرات ومستشعرات الحركة والمراقبة بالأقمار الصناعية. (محمد عابد/فرانس برس)
ارتفع سهم الشركة بنحو 20% في الأيام القليلة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، وسط توقعات بفوزها بمشروع بناء الجدار مع المكسيك. وارتفع سهم ماغال بنسبة 5.6% الجمعة الماضي، بعد يوم من تصريح ترامب بأن تنفيذه لخطة بناء الجدار الحدودي سيوقف اختراقات الحدود كليا. ويُتداول سهم ماغال
انتقدت حكومة المكسيك إسرائيل قبل يومين، بسبب تغريدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشادت فيما يبدو بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين. وهو الجدار الذي شاركت أيضا شركة ماغال في بنائه، ما اعتبره مراقبون دعما غير مباشر للشركة الإسرائيلية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
