وهكذا يتقدم حملة الجواز الألماني على ما مجموعه 193 دولة، إما بالوصول من دون تأشيرة أو بالحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم، مما يجعل أبناء البلد الأوروبي المتوسط وحاملي جوازاته الأوفر حظاً على هذا الكوكب.
ويتبع قوة جواز السفر الألماني مباشرة وثائق السفر الصادرة في السويد وسنغافورة، واللتين احتلتا المركز الثاني مناصفة بحسب موقع "إندبندنت"، نقلاً عن مؤشر جواز السفر "Arton Capital". وتم تحديث المؤشر الأسبوع الماضي لتحل سنغافورة محل كوريا الجنوبية، باعتبارها أقوى جواز سفر في آسيا.
وشاركت المملكة المتحدة المركز الثالث مع أعضاء الاتحاد الأوروبي، الدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وإسبانيا، وكذلك سويسرا والنرويج والولايات المتحدة.
وتفرض إيران ومنغوليا وتركيا على حاملي جوازات السفر البريطانية قيوداً إضافية مقارنة بنظرائهم الألمان، إذ ينبغي على البريطانيين الحصول على تأشيرة دخول لدى وصولهم، بينما الألمان يعفون من ذلك.
وتأتي أفغانستان في أسفل القائمة، ويمكن لحاملي جواز السفر من البلاد التي مزقتها الحرب في آسيا الوسطى دخول ثلاثة بلدان فحسب من دون تأشيرة، وهي هايتي، ميكرونيزيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وتقدم 20 دولة أخرى للزوار الأفغان إمكانية الحصول على تأشيرة دخول، لدى وصولهم المطار. أمّا حاملو جوازات السفر الباكستانية، والعراقية والسورية فلديهم عدد محدود كذلك من الدول المستعدة لدخولهم أراضيها من دون تأشيرة.
المؤشر، والذي يقارن بين جوازات السفر من 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ستة أقاليم، هونغ كونغ وتايوان وماكاو وكوسوفو والأراضي الفلسطينية والفاتيكان، يصنف أيضا معظم البلدان المستقبلة في العالم.
ويأتي في رأس القائمة 13 دولة لا يحتاج المواطنون من أي بلد الحصول على تأشيرة قبل السفر إليها، وتشمل: كمبوديا، جزر القمر، غينيا بيساو، ومدغشقر، وموريتانيا، ميكرونيزيا، موزامبيق، ساموا، سيشيل، تيمور الشرقية، وتوغو، وتوفالو وأوغندا.
أما البلدان الأقل ترحيباً وتتطلب تأشيرة من أي بلد آخر في العالم فهي أفغانستان والصومال وتركمانستان. بينما توفر كوريا الشمالية للمواطنين من سويسرا وسنغافورة وماليزيا وصولاً من دون تأشيرة. وتحتل المملكة المتحدة المرتبة 51 في قائمة الدول المرحبة، ما يعني السماح لنصف سكان الكوكب بدخول أراضيها بسهولة ويسر.
(العربي الجديد)