هذه أخطر وظيفة تلفزيونيّة

04 نوفمبر 2015
الخطر يُحيط بالمصوّر وفريق العمل (Getty)
+ الخط -
يعتبر إعداد البرامج التلفزيونية التي توثّق الحياة البريّة حول العالم من أصعب المهام لوجيستياً. وقد يهمل من يُتابع برنامج "بي بي سي" الشهير "ذا هانت" The Hunt مثلاً، التحديات التي يواجهها فريق العمل بهدف توثيق أخطر اللحظات.

وقد كشف معدّو البرنامج الذي يُعرض على قناة "بي بي سي وان" مؤخراً لصحيفة "تليغراف" البريطانية بعض أسرارهم وتحدثوا عن التقنيات التي تساهم بتوثيقهم للحظات تُعدّ الأخطر خلال تواجدهم على مسافات قريبة جداً من بعض الحيوانات البرية والمتوحّشة.

طريقة تصوير جديدة ساهمت بحماية فريق العمل خلال اقترابه من محيط الحيوانات البرية الطبيعي في الهند كانت جلوسهم على الفيل وتثبيتهم للكاميرا إلى جانبه بواسطة قضبان خاصة للتحكّم بالكاميرا عن بعد خلال جلوسهم في الأعلى. وقد استخدم الفريق تلك التقنية لتوثيق هجوم نمر على أيل بري والتهامه له.




وبحسب المصوّر جوني هوغيس، غالباً ما يعتمد الفريق على الطريقة نفسها للتصوير خلال تواجده على "هيليكوبتر"، ولكن طبيعة الغابات الضيقة أجبرت الفريق على إيجاد طرق جديدة يستثمرون فيها ما يملكون من معدات.

وفي حلقة أُخرى من البرنامج، استعان المصور بكاسحة جليد لتخطي الحواجز في القطب الشمالي وذلك لتصوير وتوثيق انقضاض دب قطبي على فقمة، ومع اقتراب المصور بواسطة "سكيدو" من الدب القطبي، عمد الاخير إلى مباغتته وملاحقته ما اضطره إلى ترك الكاميرا والنجاة بنفسه من الهجوم.





اقرأ أيضاً:
 صحيفة "ذا صن" البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجاناً