بينما يعيش العالم على وقع تفشي وباء "كوفيد ــ 19"، حاصداً الأرواح، وموقفاً الحياة تماماً في أغلب الدول، لا تزال القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) القارة الوحيدة الخالية من أية إصابات.
ورغم أنّ القارة لا تضمّ سكاناً أصليين، لكنها تستقبل حوالى 5 آلاف باحث علميّ وبيئي يقضون أيام السنة في مختبرات ومراكز أبحاث بنيت هناك. ونظراً إلى أن القارة تتجه حالياً نحو موسم الشتاء، فإنها لن تستقبل أي زوار من خارج الباحثين الموجودين فيها حالياً، ولن تصل عدوى فيروس كورونا إلى هناك.
كذلك فإن المراكز والقواعد الموجودة هناك (أسترالية، وبريطانية، وتشيلية، وأرجنتينية....) قرّرت هذا العام وقف الرحلات السياحية إلى القارة الباردة، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، والخوف من انتقاله، علماً أن الموسم السياحي يستمر بين شهرَي نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار من كل عام. وفي السنوات الأخيرة بدأت تزداد الرحلات السياحية، فوصل عدد الزوار العام الماضي إلى 56 ألف سائح، بينما كان المتوقّع أن يزور القارة هذه السنة 78,500 سائح.
وإن كان سكان العالم يختبرون اليوم معنى العزل والابتعاد عن الدوائر الاجتماعية، فإن الباحثين والعاملين في القطب الجنوبي، يعيشون هذه الحالة طيلة السنة، خصوصاً أن أغلب مراكز الأبحاث تضمّ ما لا يزيد عن عشرين شخصاً، وفق ما تقول كيري نيلسون التي تعمل وتعيش هناك منذ عام 2007. "عوّدت نفسي على خلق نشاطات خاصة تبعدني عن الملل، كما أن الطبيعة هنا رائعة، ومريحة جداً" تقول لموقع "سي أن أن" الأميركي.
ورغم أنّ القارة لا تضمّ سكاناً أصليين، لكنها تستقبل حوالى 5 آلاف باحث علميّ وبيئي يقضون أيام السنة في مختبرات ومراكز أبحاث بنيت هناك. ونظراً إلى أن القارة تتجه حالياً نحو موسم الشتاء، فإنها لن تستقبل أي زوار من خارج الباحثين الموجودين فيها حالياً، ولن تصل عدوى فيروس كورونا إلى هناك.
كذلك فإن المراكز والقواعد الموجودة هناك (أسترالية، وبريطانية، وتشيلية، وأرجنتينية....) قرّرت هذا العام وقف الرحلات السياحية إلى القارة الباردة، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، والخوف من انتقاله، علماً أن الموسم السياحي يستمر بين شهرَي نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار من كل عام. وفي السنوات الأخيرة بدأت تزداد الرحلات السياحية، فوصل عدد الزوار العام الماضي إلى 56 ألف سائح، بينما كان المتوقّع أن يزور القارة هذه السنة 78,500 سائح.
وإن كان سكان العالم يختبرون اليوم معنى العزل والابتعاد عن الدوائر الاجتماعية، فإن الباحثين والعاملين في القطب الجنوبي، يعيشون هذه الحالة طيلة السنة، خصوصاً أن أغلب مراكز الأبحاث تضمّ ما لا يزيد عن عشرين شخصاً، وفق ما تقول كيري نيلسون التي تعمل وتعيش هناك منذ عام 2007. "عوّدت نفسي على خلق نشاطات خاصة تبعدني عن الملل، كما أن الطبيعة هنا رائعة، ومريحة جداً" تقول لموقع "سي أن أن" الأميركي.