المغرب يحتفل بالتأهل (Getty)
سجل رشيد عليوي، المحترف المغربي بصفوف نيم الفرنسي، أحد أجمل أهداف النسخة 31 من كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم، المقامة حاليا بالغابون، ليمنح منتخب بلاده المغرب تأهلا مستحقا للدور الثاني من المسابقة الأرقى قارياً، وهو التأهل الذي انتظره المغاربة منذ 13 سنة.
وفاز المنتخب المغربي في لقاء صعب للغاية على منتخب الكوت ديفوار، حامل لقب النسخة الماضية، بهدف وحيد، خلال الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات، ليحتل الصف الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقط، وراء الكونغو الديموقراطية، التي تصدرت المجموعة بفضل انتصارها الثاني ضمن هذا الدور، وكان اليوم كذلك، على حساب منتخب التوغو بنتيجة (3 – 1).
وجاءت مباراة اليوم بطابع دفاعي محض بالنسبة لأسود الأطلس، الذين قاتلوا بكل أسلحتهم للدفاع عن مرماهم، على الرغم من أن أول فرصة واضحة للتسجيل، كانت قد أتيحت لنجم المباراة السابقة أمام التوغو، فيصل فجر، على إثر ضربة حرة مباشرة، نفذها لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني بدقة كبيرة، لكنها ارتطمت الكرة في العارضة الأفقية لمرمى الحارس الإيفواري.
وسنحت فرصتان خطيرتان بعد ذلك "للفيلة" الإيفواريين، لكن يقظة الحارس المغربي، منير المحمدي الكجوي، الذي كان أيضا من نجوم مباراة اليوم، حالت دوت تمكن الخصم من فتح باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول على إيقاعات التعادل السلبي بين الجانبين.
وخلال الجولة الثانية، فاجأ المنتخب المغربي، نظيره الإيفواري، بهدف أتى على إثر هجمة مرتدة سجل منها رشيد عليوي، هدفا أقل ما يمكن القول عنه، إنه هدف رائع، بل قد يكون الأجمل إلى حدود اللحظة في الدورة كاملة، بعد تلقيه كرة من يوسف النصيري مهاجم ملقة الإسباني.
واشتغل دهاء هيرفي رونار، المدير الفني الفرنسي لأسود الأطلس، في بقية مجريات اللقاء، حيث تكتلت العناصر المغربية، حول الدفاع عن مكتسبهم، وظلوا يسايرون إيقاع اللقاء الى حدود الصافرة النهائية التي أعلنت المنتخب المغربي مؤهلا لخوض دور ربع النهائي، إذ إن مباراة الغد بين مصر وغانا، هي من ستحدد خصم الأسود المقبل.
وفاز المنتخب المغربي في لقاء صعب للغاية على منتخب الكوت ديفوار، حامل لقب النسخة الماضية، بهدف وحيد، خلال الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات، ليحتل الصف الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقط، وراء الكونغو الديموقراطية، التي تصدرت المجموعة بفضل انتصارها الثاني ضمن هذا الدور، وكان اليوم كذلك، على حساب منتخب التوغو بنتيجة (3 – 1).
وجاءت مباراة اليوم بطابع دفاعي محض بالنسبة لأسود الأطلس، الذين قاتلوا بكل أسلحتهم للدفاع عن مرماهم، على الرغم من أن أول فرصة واضحة للتسجيل، كانت قد أتيحت لنجم المباراة السابقة أمام التوغو، فيصل فجر، على إثر ضربة حرة مباشرة، نفذها لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني بدقة كبيرة، لكنها ارتطمت الكرة في العارضة الأفقية لمرمى الحارس الإيفواري.
وسنحت فرصتان خطيرتان بعد ذلك "للفيلة" الإيفواريين، لكن يقظة الحارس المغربي، منير المحمدي الكجوي، الذي كان أيضا من نجوم مباراة اليوم، حالت دوت تمكن الخصم من فتح باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول على إيقاعات التعادل السلبي بين الجانبين.
وخلال الجولة الثانية، فاجأ المنتخب المغربي، نظيره الإيفواري، بهدف أتى على إثر هجمة مرتدة سجل منها رشيد عليوي، هدفا أقل ما يمكن القول عنه، إنه هدف رائع، بل قد يكون الأجمل إلى حدود اللحظة في الدورة كاملة، بعد تلقيه كرة من يوسف النصيري مهاجم ملقة الإسباني.
واشتغل دهاء هيرفي رونار، المدير الفني الفرنسي لأسود الأطلس، في بقية مجريات اللقاء، حيث تكتلت العناصر المغربية، حول الدفاع عن مكتسبهم، وظلوا يسايرون إيقاع اللقاء الى حدود الصافرة النهائية التي أعلنت المنتخب المغربي مؤهلا لخوض دور ربع النهائي، إذ إن مباراة الغد بين مصر وغانا، هي من ستحدد خصم الأسود المقبل.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
