لم يصدق جمهور استاد سان ماميس واللاعبون أعينهم، عندما شاهدوا المهاجم المخضرم أريتز أدوريز يسجل هدفاً استثنائياً من ركلة جزاء فريدة من نوعها خلال مباراة ضد بلد الوليد في الدوري الإسباني.
وخاطر أدوريز، مهاجم إسبانيا الأساسي في يورو 2016، بالتسمر في مكانه دون الرجوع خطوات للوراء كما يفعل اللاعبون عادة، وسدد كرة منخفضة من الوضع واقفاً مكتفياً بتمديد ساقه للوراء ثم التسديد سريعاً ليخدع الحارس ماسيب وسط ذهول الجميع.
وافتتح أدوريز التسجيل لفريق إقليم الباسك، لكن الفرحة بالهدف النادر انهارت في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما انتزع بلد الوليد التعادل لتستمر معاناة بلباو الذي يواجه شبح الهبوط.
ولا يملك كثير من اللاعبين جرأة أدوريز لتنفيذ ركلة بهذه الطريقة، خاصة عندما يكون فريقه على حافة الخطر، لكنه ربما أراد منح زملائه شعوراً بالثقة لإكمال الموسم بنجاح والحفاظ على مكانة النادي كأحد أعرق أندية إسبانيا.
وأعاد أدوريز للأذهان لاعباً اشتهر بتطبيق طريقة غريبة مشابهة في تنفيذ ركلات الجزاء، وهو الإيطالي غوسيبي سينوري هداف لاتسيو السابق وأحد نجوم الأتزوري في كأس العالم 1994.