سورية: مقتل عناصر من قوات النظام بهجوم للمعارضة في جبل التركمان

23 يناير 2018
العملية لتخفيف الضغط عن إدلب وحلب والغوطة (حسين نصير/الأناضول)
+ الخط -

قتل عناصر من قوات النظام السوري، مساء أمس الإثنين، جراء هجوم مباغت شنه فصيل معارض على موقع لهم في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وقال مصدر بالمعارضة المسلحة، لـ"العربي الجديد"، إن كتيبة "جبل الإسلام" التابعة للمعارضة السورية المسلحة شنت هجوماً خاطفاً على قوات النظام السوري، في موقع الفيلات بأطراف قرية الصراف في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، شمال غرب سورية.

وأوضح المصدر، أن أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام قتلوا خلال العملية، قبل انسحاب المهاجمين دون وقوع أي إصابات في صفوفهم.

وتأتي العملية، بحسب المصدر، بهدف تخفيف الضغط عن ريفي إدلب وحلب والغوطة الشرقية، جراء العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم الطيران الروسي.

في المقابل، ردت قوات النظام على الهجوم بقصف مواقع في جبل التركمان بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ موقعة أضراراً مادية.

وفي السياق، أعلنت "الفرقة الأولى الساحلية" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" عن تدمير قاعدة مضاد للدروع لقوات النظام بصاروخ فاغوت ليلي على محور الصراف في جبل التركمان، وإصابة طاقمه بالكامل.

يشار إلى أن جبهات الساحل تشهد هدوءاً نسبياً منذ شهور، يتخلله قصف متبادل بين الطرفين على العديد من المحاور.

مقتل وإصابة مدنيين بريف إدلب

إلى ذلك، قتل مدنيان وجرح آخرون بقصف صاروخي من قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور بريف إدلب شمال غرب سورية.

وقال "مركز إدلب الإعلامي" إن قوات النظام السوري قصفت بصواريخ الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل مدنيين وسقوط العديد من الجرحى، كما طاول القصف بلدة بداما، مسفراً عن أضرار مادية.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي الخاضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين المعارضة السورية المسلحة والضامن الروسي.

وتحدث "مركز الغوطة الإعلامي" عن تجدد القصف المدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدتي النشابية وحزرما بالغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام.

وفي سياق متصل، نفت "مديرية الصحة في دمشق وريفها" التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية عن إجلاء 700 حالة من المرضى المسجلين للعلاج في الغوطة الشرقية إلى خارجها.

وطالبت المديرية، في بيان لها، بـ"توضيح رسمي حول أسباب خروج هذه التصريحات اللامسؤولة"، مؤكدة خروج 29 حالة فقط للعلاج في دمشق وسط استمرار المعاناة في الغوطة.

ويحاصر النظام السوري الغوطة الشرقية، منذ سنوات، حيث يوجد عشرات المرضى في حالة تستوجب الإجلاء للعلاج في مستشفيات خارج الغوطة، أو فك الحصار والسماح بدخول معدات طبية وأدوية.

إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة لـ"الجيش السوري الحر" على طريق المليحة الغربية في ريف درعا، أصيب على إثرها عنصران بجروح وفق ما أفاد به "تجمع أحرار حوران الإعلامي".