شن مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم "ولاية سيناء" هجوماً على كمين "ولي لافي" في مدينة رفح المصرية، وكمائن أخرى، مساء اليوم السبت.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مقرات أمنية وعسكرية في سيناء، من بينها كمين "ولي لافي"، الخميس الماضي.
وفاجأ مسلحون كميناً للجيش المصري بالهجوم، عقب خطاب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وتشكيله قيادة موحدة شرق القناة لمواجهة الإرهاب.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وسط وجود إصابات لم يعرف عددها حتى الآن، فيما ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية، أن قتيلين سقطا وأصيب ثمانية جنود في الهجوم وفقاً لمصادرها، كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مكان الكمين.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لبعض الوقت، قبل توقفها. وحاصر المسلحون كمين "ولي لافي" خلال الاشتباكات ضد قوات الجيش، وأصيب سبعة مجندين.
من جهته، قال الجيش المصري إنه قتل ثلاثة "إرهابيين" هاجموا حاجزاً عسكرياً، مساء اليوم السبت، في سيناء، شمال شرقي البلاد، وأحبط هجوما ثانياً على حاجز أخر بسارة مليئة بالمتفجرات.
وبحسب بيان نشرته وزارة الدفاع، علي موقعها الإلكتروني الرسمي، مساء السبت، أضاف الجيش: "تمكنت عناصر الجيش الثاني الميداني المتمركزة بكمين (حق الحصان) غرب مدينة رفح من التصدى لهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة، وقتل 3 من التكفيريين خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع هذه المجموعة".
وأوضح الجيش أن "العناصر التكفيرية هاجمت قوة الكمين باستخدام قذائف (الهاون) و(الآر بي جي) والأسلحة الرشاشة من الاتجاهين الجنوبي والشمالي، وقامت قوة الكمين بالتعامل المباشر مع تلك العناصر باستخدام كل وسائل النيران وتمكنت من قتل 3 من الإرهابيين المنفذين للهجوم بينما لاذت باقى العناصر بالهروب جنوباً فى اتجاه قرية المهدية".
وكان السيسي، أكد في وقت سابق، اليوم السبت، بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب. وتشمل منطقة شرق القناة محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء بقيادة قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، الذي تمت ترقيته إلى رتبة فريق اعتباراً من السبت.