هجوم انتحاري يستهدف مجمعاً سكنياً للأجانب في كابول

وبحسب نائب وزير الداخلية، الجنرال أيوب سالنكي، فإنّ "الهجوم انتهى بمقتل أربعة مهاجمين، من دون وقوع إصابات في صفوف عناصر الأمن والأجانب". مؤكداً أنّ قوات الأمن تصدت للمهاجمين، ولم تمكّنهم من الدخول إلى المجمع.

من جهته، قال الناطق باسم أمن العاصمة، حشمت الله ستانكزي، إنّ "أحد الانتحاريين فجّر شاحنة مفخخة بالقرب من المجمع، وقُتل ثلاثة آخرون في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن". ولم يتحدث ستانكزي عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الأجانب أو قوات الأمن. لكنه أشار إلى وصول القوات الخاصة إلى المنطقة وإطلاق حملة أمنية فيها.

وقال أحد سكان منطقة قابل باي، يُدعى عبيد الرحمن لـ"العربي الجديد"، إنّ "الانفجار كان قويا جداً، وتبعه إطلاق نار مكثف، استمر لمدة نصف ساعة تقريباً، كما سُمع دوي انفجارين صغيرين أثناء إطلاق النار".

في المقابل، تبنّت حركة "طالبان أفغانستان" مسؤولية الهجوم. وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، إنّ "الهجوم نفّذه أربعة من مسلحي الحركة، استهدف أحدهم المجمع بشاحنته المحمّلة بالمتفجرات، وخاض الآخرون معارك مع قوات الأمن".

وشهدت العاصمة الأفغانية كابول، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عمليات انتحارية عدّة استهدفت إحداها نائبا في البرلمان تُدعى شكرية ما باركزاي، ما أدى إلى إصابتها بجراح. كما استهدف هجوم انتحاري آخر قاعدة أجنبية، وأدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن الأفغانية.