هجوم انتحاري لـ"طالبان" على فندق يرتاده أجانب في كابول

استهدف هجوم انتحاري لـحركة "طالبان" فندقاً يرتاده أجانب قرب مطار حامد كرزاي الدولي في قلب العاصمة الأفغانية كابول، مما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، فيما انتهت المواجهة متواصلة بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين تحصنوا قبل 24 ساعة بداخل مبنى قرب القنصلية الهندية في مدينة مزار شريف، شمالي أفغانستان.

وبحسب مصادرأمنية فإن "سيارة محملة بالمتفجرات استهدفت جانباً من فندق باران الذي يرتاده الأجانب، وبداخله مكاتب بعض المؤسسات الأجنبية، مما أدى إلى تدمير جزء من الفندق".

وذكر مسؤول العلاقات العامة في وزارة الصحة، محمد إسماعيل، إن "المستشفيات استقبلت 30 جريحاً، بينهم ثلاث نساء وتسعة أطفال".

بدوره، لفت مسؤول في الداخلية الأفغانية، همايون عيني، إلى أن "الهجوم نُفذ بواسطة سيارة مفخخة بالقرب من المطار ومركز الأرصاد الجوية، وهي منطقة مكتظة بالمواطنين"، ولكن المسؤول نفى علمه بحصلية الخسائر البشرية الأخيرة.

فيما أكد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، أن "الهجوم نفذه انتحاري".

من جانبها، تبنت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم، وقال المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، إن "الهجوم نفذ بواسطة شاحنة محملة بالمتفجرات وخلف خسائر مادية وبشرية".

وكان هجوم انتحاري آخر، قد وقع، صباح اليوم الإثنين، بالقرب من موقع الهجوم الحالي، بدون أن يخلف أيّ خسائر.

يتزامن ذلك مع نهاية المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية وعدد من المهاجمين تحصنوا قبل 24 ساعة في مبنى بالقرب من القنصلية الهندية في مدينة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ، شمالي أفغانستان.

وأوضحت الحكومة المحلية بإقليم بلخ أن "الهجوم بالقرب من القنصلية الهندية قد انتهى بمقتل أربعة مهاجمين، وأن القوات الخاصة دخلت المبنى وقضت على جميع المهاجمين".

وأضافت أن الهجوم، الذي لم تتبنه أيّ جهة "أدى إلى إصابة تسعة أشخاص، خمسة منهم عناصر الأمن".

ولم يصب عناصر وأعضاء البعثة الهندية الدبلوماسية بأي أذى في الهجوم، طبقاً للمصادر.

اقرأ أيضاً:هجوم مسلح على قنصلية الهند في شمال أفغانستان