هبة خالد.. موهبة الاعتماد على الذات

11 مارس 2015
+ الخط -

"هبة خالد فلاتة" فتاة سعودية، درست بكالوريوس التمريض في جامعة الملك عبد العزيز. تُعرف في مواقع التواصل الاجتماعي ولدى المقربين منها بـاسم "هبوش فلاتة". بدأت مشوارها مع الرسم منذ أن كانت طفلة. وتقول عن ذلك: "قبل دخولي المدرسة لاحظت أمي أني اقوم بالرسم على دفاتر إخوتي وكتبهم، فقامت بتشجيعي ودعمي هي والأسرة كلها، وعلى إثرها انطلق مشواري مع الرسم".

تتمحور اهتمامات هبة بالرسم والفن، وخصوصاً في مجال القصص المصورة، ما يعرف بـ "المانجا" وذلك من خلال تصميم الشخصيات ورسم الكاريكاتير. "في طفولتي كنت أعشق الرسوم المتحركة، وكانت مشاهدتها تحرك شيئاً ما بداخلي وتدفعني للتوجه إلى دفتري، ثم احاول محاكاة ما شاهدته واقوم برسمه بأسلوب جديد وإضافات جديدة".

وتضيف هبة: "أستسقي إلهامي من أماكن عديدة، قد يكون من مسلسل أو أغنية أو موقف حدث في الطفولة، قد يلهمني شخص تعرفت إليه حديثاً، أو قصة سمعتها من أحدهم، أو ربما حتى حديث سطحي مع أحدهم، قد يكون من رسمة جميلة رأيتها، أو رحلة، أو مغامرة عشتها. أعتقد أن الإلهام موجود في كل مكان من حولي".

وعن المعوقات التي تلحظها أمام تطوير أدائها في هذا المجال، "أقوى معوق بالنسبة لي هو الوقت، فأنا أعمل في مجال بعيد تمام البعد عن الرسم والفن، وأغلب أوقاتي الآن اقضيها في العمل، وخلال فترة الدراسة كان من الصعب التوفيق بين دراستي والرسم، خصوصاً أني تعلمت الرسم بنفسي، وهذا الأمر يحتاج إلى الممارسة ووقت للتدرب وأن يكون ذهني صافياً.

لكن بفضل االله، خلال دراستي الجامعية اشتركت في العديد من المعارض وبدأت بعرض رسمي وبيعه لأول مرة، وصممت العديد من الطلبات لزبائن مختلفين، ودرست الرسم في أحد المراكز الصيفية، وكذلك عملت في شركة تصميم غرافيكي (المحترف السعودي)، في إجازاتي الصيفية".

وفيما يتعلق بالرسم الكلاسيكي/التقليدي، "لكل رسام بداية وكانت بدايتي من خلال الرسم التقليدي كأغلب الرسامين، حتى الآن ما زلت أرسم على الورق، ولكن غالباً ما اقوم بإعادة رسمها إلكترونياً، لوضعها في مواقع التواصل الاجتماعي أو استخدامها في أعمال رسمية".


(العراق)

دلالات
المساهمون