هالووين أميركا... يختبئون من الأرواح الشرّيرة

الأناضول

avata
الأناضول
02 نوفمبر 2016
C2DDF300-64D9-447C-A35C-7BA68017511D
+ الخط -
جاب آلاف الأميركيين شوارع مدينة نيويورك احتفالاً بعيد "هالووين"، أو ما يعرف بعيد القديسين أول من أمس. وشهدت الجادة 6 في نيويورك هذا العام المسيرة رقم 43، وشارك فيها نحو 60 ألف شخص. وكما جرت العادة، ارتدى معظم المشاركين أزياء تنكرية وأقنعة مختلفة ومخيفة، ليكونوا جزءاً من الكرنفال.

وشارك في الاحتفال أكثر من 50 فرقة موسيقية، ليرقص الناس مع بعضهم بعضاً. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن متابعة نحو مليون شخص المسيرة الاحتفالية.




وعادة ما يحتفل الأميركيون من مختلف الثقافات والأديان بعيد هالووين ليلة 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ويزيّن الناس البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة. ويتنكر معظم الناس حتى لا تعرفهم الأرواح الشريرة، إذ تقول الأسطورة إن جميع الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتبقى حتى الصباح التالي.

ويتنقل الأطفال من بيت إلى آخر، وفي حوزتهم أكياس وسلال توضع فيها الشكولاته والحلويات في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاته "تغضب منه الأرواح الشريرة".

يشار إلى أنه يعود أصل "هالووين" إلى منطقة شمال أوروبا، خصوصاً في المملكة المتحدة. وبحسب الثقافة الأوروبية، يجذب هذا الوقت من العام الأرواح التي تصبح على اتصال مع العالم المادي. بعيداً عن هذا الجانب، فقد أصبح العيد فرصة للفرح.

(الصور: فرانس برس/Getty)

دلالات

ذات صلة

الصورة
الأميركي ترافيس تيمرمان الذي عثر عليه بريف دمشق، 12 ديسمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

زار "العربي الجديد" المنزل الذي انتشر منه فيديو بعد عثور أهالي بلدة الذيابية بريف دمشق على شخص أجنبي تبيّن أنه صحافي أميركي يُدعى ترافيس تيمرمان
الصورة
ماسك خلال حملة تأييد لترامب، 27 أكتوبر 2024 (Getty)

اقتصاد

أصبح أغنى رجل في العالم إيلون ماسك وزير "كفاءة الحكومة" واستشارياً لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. مهمته خفض تكاليف الوكالات الفيدرالية.
الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة
الصورة

مجتمع

اتسعت حركة الاحتجاج بين طلاب جامعات أميركية ضد سياسة دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة التي تنتهجها إدارة جو بايدن