نيويورك تخالف ترامب..وقف توليد الكهرباء من محطات الفحم بنهاية 2020

11 مايو 2019
كومو ينتقد بشدة دعم ترامب لقطاع الفحم(Getty)
+ الخط -
أقرت الجهات التنظيمية المعنية بالبيئة في ولاية نيويورك الأميركية قواعد تهدف لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطات الكهرباء من خلال منعها من حرق الفحم في الولاية بحلول نهاية 2020.
وقال أندرو كومو حاكم نيويورك، الذي ينتقد بشدة دعم الرئيس دونالد ترامب لقطاع الفحم، في بيان إن القواعد الجديدة لخفض استخدام الكربون في الولاية ستحقق وعده في عام 2016 بالتوقف نهائيا عن استخدام الفحم بحلول عام 2020.

وأضاف وفقا لوكالة "رويترز" أنه "بينما تواصل حكومتنا الاتحادية دعم قطاع الوقود الأحفوري وتنكر تغير المناخ وتدير ظهرها لحماية البيئة، تقود نيويورك الأمة بتحرك جريء لحماية كوكبنا ومجتمعاتنا".
واستخدم الفحم في توليد أقل من واحد بالمئة من الكهرباء في نيويورك عام 2017.
وإلى جانب القواعد المتعلقة بالكربون اقترحت إدارة حماية البيئة في نيويورك هذا العام قواعد للحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين من محطات الكهرباء الصغيرة التي تعمل بالغاز الطبيعي ويتم تشغيلها في أوقات زيادة الطلب.

وقال كومو إن قواعد الحد من الانبعاثات ستقرب الولاية من الوصول إلى (الاتفاق الأخضر الجديد) الذي أعلنه في 2019 الذي يقتضي ألا يسبب توليد الكهرباء أي انبعاثات كربونية بحلول عام 2040.
وذكرت بيانات اتحادية أن الولاية تعتزم أيضا استخدام موارد طاقة متجددة لتوليد 70 بالمئة من الكهرباء بحلول عام 2030. وتنتج نيويورك في الوقت الراهن نحو 30 بالمئة فقط من الكهرباء من موارد متجددة.

وتتعارض هذه القواعد مع السياسات في عهد ترامب الذي تراجع عن حماية البيئة والمناخ في فترة الرئيس السابق باراك أوباما، ليزيد إنتاج الوقود الأحفوري المحلي بما في ذلك النفط الخام، وهو بالفعل عند أعلى مستوى في العالم بما يفوق السعودية وروسيا.

وبعد أن اتفقت 200 دولة، بينها الولايات المتحدة، على التصدي لتغير المناخ في 2015، خلال محادثات للأمم المتحدة في باريس، تراجعت حدة المخاوف في المسح بشأن إخفاق الحكومات في معالجة الاحتباس الحراري. لكن ذلك تغير بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2017، اعتزامه الانسحاب من اتفاقية باريس، وهي خطوة أكدها في 2018.



(رويترز، العربي الجديد)
دلالات
المساهمون