حذّرت نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، الرحّالة والمتسلقين من الاقتراب من بركان في محمية طبيعية، كانت تشكيلاته من الصخور والمناظر الطبيعية القاحلة مسرحاً لتصوير سلسلة أفلام (لورد أوف ذا رينغز/ ملك الخواتم).
وأصدر معهد "جي.إن.إس ساينس"، المعني بمراقبة الزلازل والبراكين في نيوزيلندا، تحذيراً بشأن بركان جبل روابيهو، الواقع في محمية تونغاريرو الطبيعية بالجزيرة الشمالية، والذي ثار آخر مرة عام 2007.
وقال عالم البراكين براد سكوت: "هناك مزيد من الإشارات على وجود حياة في البركان".
وحذّرت هيئة الحفاظ على البيئة، الرحّالة من الاقتراب من قمة "هازارد زون"، أو قمة منطقة الخطر، التي تقع في نطاق كيلومترين من قلب بحيرة "كريتر لايك" أو بحيرة الفوهة.
وتابع المعهد أن "الزيارات الأخيرة للبركان أكدت تزايداً في إنتاج الغاز البركاني".
وارتفعت درجة حرارة البحيرة من 25 درجة مئوية إلى 46 منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي. ورُفع مستوى التحذير الخاص بالبركان إلى مستوى "الاضطراب المتزايد" من مستوى "المتوسط".
وكل عام يقوم آلاف الأشخاص برحلات إلى ما يعرف باسم معبر تونجاريرو، وهو معبر جبلي يبلغ طوله 20 كيلومترا ويمر بثلاثة براكين في المنطقة. وكان هذا المنظر الطبيعي خلفية تصويرية في الأجزاء الثلاثة لفيلم "لورد أوف ذا رينغز" للمخرج بيتر جاكسون.