فنانة مصرية من جهة والدها، وروسيّة من جهة والدتها، تكره التكرار وتبحث دائماً عن السهل الممتنع، احترمت الجمهور فاحترمها، واستطاعت من خلال كافة الاستفتاءات الحصول على المركز الأول كأفضل ممثلة عن مسلسلها الأخير "سجن النساء". هي نيللي كريم. "العربي الجديد" التقت النجمة نيللي كريم، وأجرت معها هذا الحوار:
- أين كنت؟ وما سر التألق في الفترة الأخيرة؟
أنا موجودة، والحمد الله، استطعت اختيار شخصيات جيدة مع فريق عمل محترم من خلال أعمالي الأخيرة مثل "سجن النساء" و"سرايا عابدين"، والعملان حققا نجاحاً كبيراً، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي. تلقيت العديد من الإشادات على الدورين. وأنا بصدق مع كل مدح أتلقّاه أتحمل مسؤولية جديدة، مسؤولية التفكير في العمل القادم، وكيفية شكر جمهوري الذي ساندني أخيراً. عشت أحلى مراحلي الفنية، وكان قبل هذين المسلسلين، مسلسل "ذات" مع المخرجة كاملة أبو زكري، وقبله فيلم "واحد صفر".
- "سرايا عابدين"، اسم هذا العمل وحده أثار ضجة، ما تعليقك؟
لأنّ الأحاديث حوله كانت كثيرة، ووُضع في مقارنة مع المسلسل التركي "حريم السلطان"، الذي نال نسبة مشاهدة عالية في مصر والعالم.
- هل ترين المقارنة في محلها؟
على الإطلاق، لا مقارنة بين العملين. فعلى سبيل المثال، قيل إنّ الديكور متشابه، وأنا لا أرى ذلك، لأني على يقين أن ديكور "سرايا عابدين" وكم المبالغ التي أنفقت عليه يفوق أضعاف ما تم إنفاقه على مسلسل "حريم السلطان". وبصدق شديد، كان الإنتاج سخياً بدرجة كبيرة، فلم يتجاهل أيا من التفاصيل حتى يقوم بتوفير الميزانية. وعنصر السخاء في الإنتاج في مثل هذه النوعية من الأعمال، وأقصد التاريخية، من أهم مقومات النجاح. فهل يجوز القول عن أي عمل تاريخي أنّه يقلد "حريم السلطان"! بالطبع لا، وعلى من يريد المقارنة، أن يشاهد العملين جيداً ومن ثم يحكم ويكوّن وجهة نظره.
- هل فكرتِ في الاعتذار عن الجزء الثاني بعد اعتذار غادة عادل والمخرج شريف عرفة وداليا مصطفى؟
لو أردت الاعتذار عن الجزء الثاني، لما انتظرت انسحاب أحد، بل لكان القرار نابعا من داخلي. قدّمت الجزء الأول وعليّ مواصلة تقديم الجزء الثاني، فلماذا أعتذر؟ وللعلم، سأوضّح أنّ مشاهد كل ممثل في المسلسل قليلة، نظراً لكثافة عدد الفنانين، أي أن العمل لن يكون مرهقاً بالقدر الكبير.
- قدّمتِ من خلال "سرايا عابدين" شخصيتين متناقضتين، كيف تأهّلتِ نفسياً لذلك؟
بصراحة كان الموضوع مرهقاً، لأنّ الشخصيتين "صافيناز وجولنار" متناقضتان تماماً. وحين عرض عليّ الدور، قلت للمخرج عرفة إنه لا يمكنني القيام بالشخصيتين، وطلبت منه البحث عن دور آخر لي، لكنّه صمم على أدائي للشخصيتين، مقتنعاً بقدرتي. تضحك وتضيف: "تخيّلوا كنت أكلم نفسي في مشاهد عديدة، وكنت أندمج فعلاً أمام الشخصية الأخرى، فكدت أُجن، لكني وصلت إلى قرار بإقناع نفسي، أنّي أقدم شخصيتين منفصلتين في عملين مختلفين".
- ما الشخصية الأقرب إلى قلبك، صافيناز أم جولنار؟
من شدة اندماجي في أداء الشخصيتين، كرهت "جولنار" لأنّها مليئة بالشر، وكنت أحب صافيناز لأنّها طيبة إلى درجة أني كنت أحب مشاهدها وأحب أن أرتدي فساتينها وأكسسواراتها، وأشاهد نفسي في المرآة بتسريحة شعرها، وكانت بالنسبة لي أسهل تمثيلياً.
-حدّثينا عن العمل مع فريق مصري عربي، كما حصل في "سرايا عابدين"؟
هذه التوليفة كنت أتمناها منذ زمن، لأني أحبها، ومصر دائماً تحتضن النجوم العرب من كل مكان، لدرجة انغمسنا معهم وأصبحنا لا نفكر في جنسية الفنان نهائياً ونعتقد أنّه مصري. فهل فكّر أحد على سبيل المثال أنّ الأستاذ الراحل عبد السلام النابلسي ليس مصرياً، وكذلك بالنسبة لاستيفان روستي وفايزة أحمد وغيرهم من النجوم، فالفن لا يعترف بالجنسيات.
- كنتِ زوجة الخديوي إسماعيل الذي جسد شخصيته قصي خولي، ماذا تقولين عنه؟
قصي ليس بحاجة إلى شهادتي، فهو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، إنسانياً أو فنياً. هو ملتزم بشكل كبير، ولا يدخل تصوير أي مشهد إلا وهو "مذاكر" الشخصية بكل ما فيها من تفاصيل صغيرة قبل الكبيرة، فهو كما نقول في لغة الوسط الفني "الكاميرا بتحبو".
- ماذا عن المشاكل القضائية التي لاحقت المسلسل والمطالبة بتوقيفه من قبل المخرجة إيناس الدغيدي لتشابهه مع مسلسلها "عصر الحريم"؟
لا أشغل نفسي بأي شيء بعيد عن دوري، فأنا ممثلة في الاستديو، أمثّل الدور الخاص بي، ثم أذهب إلى منزلي، أجلس مع عائلتي. بعيداً عن التفاصيل، فالمخرجة إيناس الدغيدي أحبها جداً على كافة المستويات الشخصية والفنية.
- تقبلين العمل معها؟
طبعاً، وما المانع؟ فإيناس مخرجة موهوبة وجريئة، ولها اسمها الكبير في السوق السينمائي.
- ماذا عن عملك مع النجمة يسرا؟
يسرا أحلى "ليدي". يستطيع الفنان التمثيل إلى جانبها لأنّها تمنح طاقة إيجابية وحماسية لكل من حولها. كنت سعيدة جداً بالتجربة معها، وهي فنانة خفيفة الظل، وتحترم ما تقدمه للجمهور، وتهتم بكل فريق العمل، سواء وراء الكاميرا أو أمامها.
- واجه المسلسل بعض الهجوم من قبل النقاد، فما رأيك؟
لا يوجد أي عمل في الحياة يتفق عليه الجميع، فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وأنا أستفيد من كل الآراء السلبية أو الإيجابية وأحترم كل قلم يكتب عن أي عمل أشارك فيه، لكن الجمهور، الحمد لله، كان سعيدا للغاية بالمسلسل، وكنت أرى ذلك بنفسي في الشارع.
- سينمائياً، هل انتهيت من فيلمك "يوم للستات"؟
أواصل تصويره مع النجمة إلهام شاهين، والمخرجة كاملة أبو زكري، ولا أعلم تحديداً موعد عرضه.
- سمعنا أنّك بصدد عمل رمضاني جديد، هل هذا صحيح؟
نعم، لكن اعفوني من الحديث عن أي تفاصيل تخصه، لأني اعتدت ألا أتحدث عن أي شيء جديد إلا بعد أن أقوم بتوقيع العقد، أو حين أبدأ بشكل فعلي بتصوير مشاهدي.
- كيف تصفين تجربتك في برنامج "So You Think You Can Dance"؟
التجربة لذيذة وممتعة، فأنا على النطاق الشخصي أحب الرقص جداً، ومشاركتي عضواً في لجنة التحكيم فيه أفادتني، كما أني تحمّست لفكرة المشاركة فيه، لأنّه نجح في أميركا على مدار عشرة مواسم، كما أنّه متنوع الرقصات، وهذا هو الجديد والمختلف في البرنامج.
- أين كنت؟ وما سر التألق في الفترة الأخيرة؟
أنا موجودة، والحمد الله، استطعت اختيار شخصيات جيدة مع فريق عمل محترم من خلال أعمالي الأخيرة مثل "سجن النساء" و"سرايا عابدين"، والعملان حققا نجاحاً كبيراً، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي. تلقيت العديد من الإشادات على الدورين. وأنا بصدق مع كل مدح أتلقّاه أتحمل مسؤولية جديدة، مسؤولية التفكير في العمل القادم، وكيفية شكر جمهوري الذي ساندني أخيراً. عشت أحلى مراحلي الفنية، وكان قبل هذين المسلسلين، مسلسل "ذات" مع المخرجة كاملة أبو زكري، وقبله فيلم "واحد صفر".
- "سرايا عابدين"، اسم هذا العمل وحده أثار ضجة، ما تعليقك؟
لأنّ الأحاديث حوله كانت كثيرة، ووُضع في مقارنة مع المسلسل التركي "حريم السلطان"، الذي نال نسبة مشاهدة عالية في مصر والعالم.
- هل ترين المقارنة في محلها؟
على الإطلاق، لا مقارنة بين العملين. فعلى سبيل المثال، قيل إنّ الديكور متشابه، وأنا لا أرى ذلك، لأني على يقين أن ديكور "سرايا عابدين" وكم المبالغ التي أنفقت عليه يفوق أضعاف ما تم إنفاقه على مسلسل "حريم السلطان". وبصدق شديد، كان الإنتاج سخياً بدرجة كبيرة، فلم يتجاهل أيا من التفاصيل حتى يقوم بتوفير الميزانية. وعنصر السخاء في الإنتاج في مثل هذه النوعية من الأعمال، وأقصد التاريخية، من أهم مقومات النجاح. فهل يجوز القول عن أي عمل تاريخي أنّه يقلد "حريم السلطان"! بالطبع لا، وعلى من يريد المقارنة، أن يشاهد العملين جيداً ومن ثم يحكم ويكوّن وجهة نظره.
- هل فكرتِ في الاعتذار عن الجزء الثاني بعد اعتذار غادة عادل والمخرج شريف عرفة وداليا مصطفى؟
لو أردت الاعتذار عن الجزء الثاني، لما انتظرت انسحاب أحد، بل لكان القرار نابعا من داخلي. قدّمت الجزء الأول وعليّ مواصلة تقديم الجزء الثاني، فلماذا أعتذر؟ وللعلم، سأوضّح أنّ مشاهد كل ممثل في المسلسل قليلة، نظراً لكثافة عدد الفنانين، أي أن العمل لن يكون مرهقاً بالقدر الكبير.
- قدّمتِ من خلال "سرايا عابدين" شخصيتين متناقضتين، كيف تأهّلتِ نفسياً لذلك؟
بصراحة كان الموضوع مرهقاً، لأنّ الشخصيتين "صافيناز وجولنار" متناقضتان تماماً. وحين عرض عليّ الدور، قلت للمخرج عرفة إنه لا يمكنني القيام بالشخصيتين، وطلبت منه البحث عن دور آخر لي، لكنّه صمم على أدائي للشخصيتين، مقتنعاً بقدرتي. تضحك وتضيف: "تخيّلوا كنت أكلم نفسي في مشاهد عديدة، وكنت أندمج فعلاً أمام الشخصية الأخرى، فكدت أُجن، لكني وصلت إلى قرار بإقناع نفسي، أنّي أقدم شخصيتين منفصلتين في عملين مختلفين".
- ما الشخصية الأقرب إلى قلبك، صافيناز أم جولنار؟
من شدة اندماجي في أداء الشخصيتين، كرهت "جولنار" لأنّها مليئة بالشر، وكنت أحب صافيناز لأنّها طيبة إلى درجة أني كنت أحب مشاهدها وأحب أن أرتدي فساتينها وأكسسواراتها، وأشاهد نفسي في المرآة بتسريحة شعرها، وكانت بالنسبة لي أسهل تمثيلياً.
-حدّثينا عن العمل مع فريق مصري عربي، كما حصل في "سرايا عابدين"؟
هذه التوليفة كنت أتمناها منذ زمن، لأني أحبها، ومصر دائماً تحتضن النجوم العرب من كل مكان، لدرجة انغمسنا معهم وأصبحنا لا نفكر في جنسية الفنان نهائياً ونعتقد أنّه مصري. فهل فكّر أحد على سبيل المثال أنّ الأستاذ الراحل عبد السلام النابلسي ليس مصرياً، وكذلك بالنسبة لاستيفان روستي وفايزة أحمد وغيرهم من النجوم، فالفن لا يعترف بالجنسيات.
- كنتِ زوجة الخديوي إسماعيل الذي جسد شخصيته قصي خولي، ماذا تقولين عنه؟
قصي ليس بحاجة إلى شهادتي، فهو فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، إنسانياً أو فنياً. هو ملتزم بشكل كبير، ولا يدخل تصوير أي مشهد إلا وهو "مذاكر" الشخصية بكل ما فيها من تفاصيل صغيرة قبل الكبيرة، فهو كما نقول في لغة الوسط الفني "الكاميرا بتحبو".
- ماذا عن المشاكل القضائية التي لاحقت المسلسل والمطالبة بتوقيفه من قبل المخرجة إيناس الدغيدي لتشابهه مع مسلسلها "عصر الحريم"؟
لا أشغل نفسي بأي شيء بعيد عن دوري، فأنا ممثلة في الاستديو، أمثّل الدور الخاص بي، ثم أذهب إلى منزلي، أجلس مع عائلتي. بعيداً عن التفاصيل، فالمخرجة إيناس الدغيدي أحبها جداً على كافة المستويات الشخصية والفنية.
- تقبلين العمل معها؟
طبعاً، وما المانع؟ فإيناس مخرجة موهوبة وجريئة، ولها اسمها الكبير في السوق السينمائي.
- ماذا عن عملك مع النجمة يسرا؟
يسرا أحلى "ليدي". يستطيع الفنان التمثيل إلى جانبها لأنّها تمنح طاقة إيجابية وحماسية لكل من حولها. كنت سعيدة جداً بالتجربة معها، وهي فنانة خفيفة الظل، وتحترم ما تقدمه للجمهور، وتهتم بكل فريق العمل، سواء وراء الكاميرا أو أمامها.
- واجه المسلسل بعض الهجوم من قبل النقاد، فما رأيك؟
لا يوجد أي عمل في الحياة يتفق عليه الجميع، فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وأنا أستفيد من كل الآراء السلبية أو الإيجابية وأحترم كل قلم يكتب عن أي عمل أشارك فيه، لكن الجمهور، الحمد لله، كان سعيدا للغاية بالمسلسل، وكنت أرى ذلك بنفسي في الشارع.
- سينمائياً، هل انتهيت من فيلمك "يوم للستات"؟
أواصل تصويره مع النجمة إلهام شاهين، والمخرجة كاملة أبو زكري، ولا أعلم تحديداً موعد عرضه.
- سمعنا أنّك بصدد عمل رمضاني جديد، هل هذا صحيح؟
نعم، لكن اعفوني من الحديث عن أي تفاصيل تخصه، لأني اعتدت ألا أتحدث عن أي شيء جديد إلا بعد أن أقوم بتوقيع العقد، أو حين أبدأ بشكل فعلي بتصوير مشاهدي.
- كيف تصفين تجربتك في برنامج "So You Think You Can Dance"؟
التجربة لذيذة وممتعة، فأنا على النطاق الشخصي أحب الرقص جداً، ومشاركتي عضواً في لجنة التحكيم فيه أفادتني، كما أني تحمّست لفكرة المشاركة فيه، لأنّه نجح في أميركا على مدار عشرة مواسم، كما أنّه متنوع الرقصات، وهذا هو الجديد والمختلف في البرنامج.