وقالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إنه في حال رفض خطة السلام "فسوف نعود إلى الوضع القائم منذ 50 سنة (في إشارة للوضع القائم منذ حرب 1967) بينما ستواصل إسرائيل نموها، أما الفلسطينيون فهم بحاجة ماسة إلى خطة السلام هذه".
وتعتبر هذه آخر إفادة تقدمها هيلي المعروفة بمواقفها المساندة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين، لأعضاء مجلس الأمن الدولي في جلستهم المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضحت السفيرة الأميركية أن "إسرائيل باتت في وضع لا يجعلها بحاجة إلى صفقة السلام التي تعترف بالواقع الحالي للشرق الأوسط، ولذلك فهي خطة (سلام) ستكون مختلفة عن أي خطة سلام سابقة". وقالت إنّ "إسرائيل لن تبرم اتفاق سلام بأي ثمن ولا ينبغي أن تفعل ذلك".
وتابعت: "لقد اطلعت على خطة السلام التي توجد فيها نقاط قد يحبها بعضهم، وفيها نقاط قد يرفضها بعضهم.. ونحن سوف نظل نمد أيدينا إلى الفلسطينيين الذين دعمناهم ماليا أكثر من أي شعب آخر".
وأكملت: "وبالنسبة لإسرائيل وشعبها وأمنها، فسوف يظل دعم الولايات المتحدة ثابتا، لأن صلتنا بإسرائيل هي التي تجعل تحقيق السلام أمرا ممكنا".
ولم تكشف هيلي عن تفاصيل الخطة، غير أن خطة السلام التي تعمل عليها إدارة ترامب تسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن"، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، تشمل وضع القدس واللاجئين.
من جهته، حذر مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه غير القابلة للتصرف".
Twitter Post
|
ودعا العتيبي إلى زيادة عدد التقارير المكتوبة حول حالة تنفيذ القرار 2334 خلال عام 2019 وعدم الاكتفاء بتقرير مكتوب واحد في السنة.
Twitter Post
|