في السادس والعشرين من الشهر الجاري، يعود مقدم البرامج اللبناني، نيشان ديرهاروتيونيان، إلى شاشة "الجديد" التي أسهمت إلى حد كبير في نجاحه، قبل عشرين عاماً، إذْ قدم نيشان فترة صباحية. بعدها استثمر نفسه في مجموعة من البرامج على الشاشة نفسها، منها "شاكو ماكو" و"مايسترو"، وغيرها الكثير من البرامج، قبل أن يهجر المحطة نحو فضائيات عربية منها MBC، و"الحياة" المصرية، وCBC. بعدها، قدم برامج على شاشة MTV في لبنان.
العودة إلى "الجديد" ستكون عبد برنامج "أنا هيك" الذي عملت شركة "داي دريم" بالاتفاق مع قناة "الجديد" على إنتاجه، ويبدأ عرضه يوم الأربعاء المقبل. يُؤكّد نيشان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه وجد الفرصة والفكرة جيدة لناس مختلفين، يقومون بأشياء ما زالت بعيدة عن الواقع أمام الناس، أو بمعنى آخر، يختلف الناس في الرأي على تقبل بعض الظواهر.
من هنا تأتي محاولات، "داي دريم" الشركة المنتجة للبرنامج، بالاتجاه الى حالات اجتماعية، بعيداً عن الفن، ونمط البرامج التي قدمتها من لبنان، واتجهت إلى العام.
"لا أخاف من النقد ولا من الناس"، يقول نيشان، "بحكم الخبرة، أستطيع أن أجزم بأن حواري سيكون شاملاً ناقلاً لكل التساؤلات والآراء التي تخطر على بال المشاهد العادي. ولن أكون "محامي الشيطان". لست ضمن صورة "مُعلبة" أو في كادر ألتزم بكليشيهات. على العكس، قد أعترض أثناء الحوار وأعطي مساحة للحاضرين والجمهور بالتدخل والإدلاء بآرائهم، دون أي تحفظ".
يؤكد نيشان أن الحالات في برنامجه الجديد "أنا هيك" تُشكل بالنسبة له تحديًا في الحوارات التي يجريها مع أصحابها، لكن ذلك أمرٌ جيد لتقديم مادة دسمة للناس الذين سيتابعون دون شك ظاهرة مُستجدة على المجتمع اللبناني والعربي عموماً.
"لم "أُطلق" الحوارات الفنية"، يتابع نيشان، "لكن، كان أمامي عدة خيارات لأوافق على هذا البرنامج، وهو يتبنى كافة الحوارات دون أي تحفظ. على أمل أن نكون قد وصلنا لهدف يُرضي الجمهور أو نسبة من الناس التي تتابعنا، بعيداً عن لهجة الوعظ أو المحاسبة".
يطرح برنامج "أنا هيك" ظواهر اجتماعية يختلف الناس بشأنها، إذْ يتقبلها البعض والبعض الآخر يرفضها. في الحلقة الأولى، يُسلط نيشان الضوء على "العري"، ويستضيف مجموعة من الناس لمناقشة هذه الظاهرة. مواجهة بين "ستريبر" اتخذ من هوايته التي أتقنها مهنة لا يتقبلها الناس عادة، فيما يطالب البعض الآخر بتقبلها من باب الحرية والانفتاح.
اقــرأ أيضاً
يشير نيشان إلى أن برنامجه عن باقي البرامج الاجتماعية. ويقول: "نحن نختلف في الإيقاع السريع للفقرات التي يتناولها البرنامج. المحاور قليلة، والأسئلة السريعة تفضي إلى النتيجة بسرعة مع توفر إمكانية التصويت من قبل الجمهور الحاضر في الاستديو". يؤكد نيشان أن فريق عمله مؤلف من رئيس التحرير، طوني سمعان، الذي رافقه في كل برامجه منذ عشرين عامًا، إضافة إلى المخرج وليد ناصيف، وهو صاحب خبرة جيدة، بحسب نيشان، في هذا النوع من البرامج الاجتماعية الحوارية.
العودة إلى "الجديد" ستكون عبد برنامج "أنا هيك" الذي عملت شركة "داي دريم" بالاتفاق مع قناة "الجديد" على إنتاجه، ويبدأ عرضه يوم الأربعاء المقبل. يُؤكّد نيشان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنه وجد الفرصة والفكرة جيدة لناس مختلفين، يقومون بأشياء ما زالت بعيدة عن الواقع أمام الناس، أو بمعنى آخر، يختلف الناس في الرأي على تقبل بعض الظواهر.
من هنا تأتي محاولات، "داي دريم" الشركة المنتجة للبرنامج، بالاتجاه الى حالات اجتماعية، بعيداً عن الفن، ونمط البرامج التي قدمتها من لبنان، واتجهت إلى العام.
"لا أخاف من النقد ولا من الناس"، يقول نيشان، "بحكم الخبرة، أستطيع أن أجزم بأن حواري سيكون شاملاً ناقلاً لكل التساؤلات والآراء التي تخطر على بال المشاهد العادي. ولن أكون "محامي الشيطان". لست ضمن صورة "مُعلبة" أو في كادر ألتزم بكليشيهات. على العكس، قد أعترض أثناء الحوار وأعطي مساحة للحاضرين والجمهور بالتدخل والإدلاء بآرائهم، دون أي تحفظ".
يؤكد نيشان أن الحالات في برنامجه الجديد "أنا هيك" تُشكل بالنسبة له تحديًا في الحوارات التي يجريها مع أصحابها، لكن ذلك أمرٌ جيد لتقديم مادة دسمة للناس الذين سيتابعون دون شك ظاهرة مُستجدة على المجتمع اللبناني والعربي عموماً.
"لم "أُطلق" الحوارات الفنية"، يتابع نيشان، "لكن، كان أمامي عدة خيارات لأوافق على هذا البرنامج، وهو يتبنى كافة الحوارات دون أي تحفظ. على أمل أن نكون قد وصلنا لهدف يُرضي الجمهور أو نسبة من الناس التي تتابعنا، بعيداً عن لهجة الوعظ أو المحاسبة".
يطرح برنامج "أنا هيك" ظواهر اجتماعية يختلف الناس بشأنها، إذْ يتقبلها البعض والبعض الآخر يرفضها. في الحلقة الأولى، يُسلط نيشان الضوء على "العري"، ويستضيف مجموعة من الناس لمناقشة هذه الظاهرة. مواجهة بين "ستريبر" اتخذ من هوايته التي أتقنها مهنة لا يتقبلها الناس عادة، فيما يطالب البعض الآخر بتقبلها من باب الحرية والانفتاح.
يشير نيشان إلى أن برنامجه عن باقي البرامج الاجتماعية. ويقول: "نحن نختلف في الإيقاع السريع للفقرات التي يتناولها البرنامج. المحاور قليلة، والأسئلة السريعة تفضي إلى النتيجة بسرعة مع توفر إمكانية التصويت من قبل الجمهور الحاضر في الاستديو". يؤكد نيشان أن فريق عمله مؤلف من رئيس التحرير، طوني سمعان، الذي رافقه في كل برامجه منذ عشرين عامًا، إضافة إلى المخرج وليد ناصيف، وهو صاحب خبرة جيدة، بحسب نيشان، في هذا النوع من البرامج الاجتماعية الحوارية.