قرّرت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس، فتح تحقيق بحق شركة "آبل" الأميركية، بعد الشكاوى المتكررة بسبب تعمدها إبطاء هواتف آيفون قديمة الطراز.
وأوضحت نيابة باريس، في بيان، الاثنين، أنّ إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلكين، تقدّمت بشكوى قضائية في هذا الخصوص.
وأضاف البيان أنّ الجمعية المذكورة تقدمت بالشكوى في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأنّ النيابة قررت فتح تحقيق ضدّ الشركة الأميركية بداعي الاحتيال.
وأوضحت الشركة أنها تقلل طلب الطاقة في بعض أجهزة "آيفون"، ما قد يؤثر على أداء المعالج، وبالتالي يؤدي إلى إبطائه عندما تعاني البطارية من مشكلة في توفير التيار الذي يتطلبه هذا المعالج.
ومصدر المشكلة أن بطاريات "الليثيوم" كافة، وليست تلك المستخدمة في هواتف "آبل" فقط، تتحلل وتواجه صعوبة في توفير الطاقة الفائضة، بسبب قِدمها وتراكم دورات الشحن، وفق ما أعلنت "آبل"، في بيان صحافي.
ولاحقاً، اعتذرت شركة "آبل" لعملائها بعد الاعتراف بأنها تعمدت إبطاء هواتفها "آيفون". وأفادت "آبل" بأنها ستستبدل البطاريات، وستصدر برمجيات تمكن العملاء من مراقبة حالة بطاريات هواتفهم، في 2018، موضحة أنها ستقلل سعر استبدال البطارية خارج الضمان من 79 دولاراً أميركياً إلى 29 دولاراً فقط، لأي شخص لديه هاتف "آيفون 6" أو أقدم، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
(العربي الجديد، الأناضول)