لا ينتهي الجدل الدائر في الساحة الفنية، حول من هي فنانة الخليج الأولى، فعلى الرغم من تواجد العديد من الفنانات الفاعلات في الساحة الفنية والمطلوبات من قبل الجمهور الخليجي، خصوصاً في الحفلات الخاصة، إلا أن اسمي النجمتين الإماراتية أحلام المتزوجة من بطل الراليات القطري مبارك الهاجري والكويتية نوال، المتزوجة من الملحن والمطرب مشعل العروج، يبقيان دائماً في صدارة الأحداث في الصراع نحو من الأحق باللقب.
ومؤخراً أشعلت تصريحات المطرب الكويتي عبد الله الرويشد حول ترشيحه لاسم الفنانة نوال الكويتية، لتكون الأحق بلقب "فنانة الخليج" ردود فعل غاضبة من زميلته الفنانة أحلام، والتي ردت أن تسميتها جاءت من المطرب السعودي محمد عبده، الذي توّجها بلقب "فنانة الخليج" ووجهت رسالة غير مباشرة للرويشد، مفادها أنه عندما يتحدث محمد عبده فليصمت الجميع. ويبدو أن اعتذار أحلام للرويشد، لم يجد نفعاً في إخماد جذوة التنافس بين جمهور الفنانتين على لقب "فنانة الخليج".
ولا أحد يعلم، فقد يشتعل الصراع مجدداً مساء اليوم الأحد، إذا تمت استضافة المطربة الإماراتية أحلام في الحلقة الختامية والمباشرة لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية "محمد عبده وفنان العرب" الذي يبث أسبوعياً على شاشة تلفزيون "دبي"، حيث لم تعلن إدارة البرنامج على غير العادة من هو ضيف حلقة النتائج المباشرة، في الوقت الذي تستعد فيه أحلام لتقديم برنامج مواهب جديد على قناة دبي، ومع عدم إعلان عبد الله الرويشد موقفه من اعتذار أحلام له، خاصة بعد أن هدد بالانسحاب من البرنامج إذا ما حلت فيه أحلام ضيفة.
إقرأ أيضاً:نوال: أتمنى عودة فضل شاكر ومحمد عبده لا يستفزني
العلاقة المقطوعة بين المطربتين نوال وأحلام، واستنفار جمهور المطربتين، يساهم في تسخين الأجواء أكثر، مع الفضاء المفتوح لكلا الجمهورين بحرية التعليق على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشعر من يتابع التراشق الإلكتروني بين جمهور الفنانتين، بتعصب كل جمهور لفنانة البلد الذي تُمثله، إذ يرى كل جمهور فنانته الأجدر بحمل لقب "فنانة الخليج" والتقدم أكثر نحو لقب "فنانة العرب".
لكن بالنظر إلى الخارطة الفنية العربية بشكل أوسع، ومقدار تواجد كل من أحلام ونوال على جدول المهرجانات العربية الكبرى، نجد أنهما تركزان فقط على الجمهور الخليجي في الحفلات التي تحتضنها مهرجانات "دبي" و"الدوحة" وفبراير"، أو في الحفلات المقامة للجمهور الخليجي في باريس ولندن، وبذلك تُعد الفنانتان، مبالغتين في صفة "المحلية الخليجية".
أما بالنسبة إلى الأرشيف الغنائي للمطربتين، فهو يمنحهما ميزة التفوق على باقي فنانات الخليج من جيلهما والأجيال الشابة، من ناحية غزارة الإنتاج والتواجد الفني، ورغم أن لكل مطربة رؤيتها الفنية، إلا أن أحلام مثلا تتفوق في الشق الغنائي الموازي لأغنيات زملائها الرجال، من حيث قوة الصوت وملاءمته لمقامات غنائية متعددة، فيما تتفوق نوال في الأغنيات التي تمتاز بالهدوء والتي تحتاج لقدرات غنائية خاصة مفعمة بالإحساس.
إقرأ أيضاً:حروب الفنانين... شتائم وتغريدات
ومؤخراً أشعلت تصريحات المطرب الكويتي عبد الله الرويشد حول ترشيحه لاسم الفنانة نوال الكويتية، لتكون الأحق بلقب "فنانة الخليج" ردود فعل غاضبة من زميلته الفنانة أحلام، والتي ردت أن تسميتها جاءت من المطرب السعودي محمد عبده، الذي توّجها بلقب "فنانة الخليج" ووجهت رسالة غير مباشرة للرويشد، مفادها أنه عندما يتحدث محمد عبده فليصمت الجميع. ويبدو أن اعتذار أحلام للرويشد، لم يجد نفعاً في إخماد جذوة التنافس بين جمهور الفنانتين على لقب "فنانة الخليج".
ولا أحد يعلم، فقد يشتعل الصراع مجدداً مساء اليوم الأحد، إذا تمت استضافة المطربة الإماراتية أحلام في الحلقة الختامية والمباشرة لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية "محمد عبده وفنان العرب" الذي يبث أسبوعياً على شاشة تلفزيون "دبي"، حيث لم تعلن إدارة البرنامج على غير العادة من هو ضيف حلقة النتائج المباشرة، في الوقت الذي تستعد فيه أحلام لتقديم برنامج مواهب جديد على قناة دبي، ومع عدم إعلان عبد الله الرويشد موقفه من اعتذار أحلام له، خاصة بعد أن هدد بالانسحاب من البرنامج إذا ما حلت فيه أحلام ضيفة.
إقرأ أيضاً:نوال: أتمنى عودة فضل شاكر ومحمد عبده لا يستفزني
العلاقة المقطوعة بين المطربتين نوال وأحلام، واستنفار جمهور المطربتين، يساهم في تسخين الأجواء أكثر، مع الفضاء المفتوح لكلا الجمهورين بحرية التعليق على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشعر من يتابع التراشق الإلكتروني بين جمهور الفنانتين، بتعصب كل جمهور لفنانة البلد الذي تُمثله، إذ يرى كل جمهور فنانته الأجدر بحمل لقب "فنانة الخليج" والتقدم أكثر نحو لقب "فنانة العرب".
لكن بالنظر إلى الخارطة الفنية العربية بشكل أوسع، ومقدار تواجد كل من أحلام ونوال على جدول المهرجانات العربية الكبرى، نجد أنهما تركزان فقط على الجمهور الخليجي في الحفلات التي تحتضنها مهرجانات "دبي" و"الدوحة" وفبراير"، أو في الحفلات المقامة للجمهور الخليجي في باريس ولندن، وبذلك تُعد الفنانتان، مبالغتين في صفة "المحلية الخليجية".
أما بالنسبة إلى الأرشيف الغنائي للمطربتين، فهو يمنحهما ميزة التفوق على باقي فنانات الخليج من جيلهما والأجيال الشابة، من ناحية غزارة الإنتاج والتواجد الفني، ورغم أن لكل مطربة رؤيتها الفنية، إلا أن أحلام مثلا تتفوق في الشق الغنائي الموازي لأغنيات زملائها الرجال، من حيث قوة الصوت وملاءمته لمقامات غنائية متعددة، فيما تتفوق نوال في الأغنيات التي تمتاز بالهدوء والتي تحتاج لقدرات غنائية خاصة مفعمة بالإحساس.
إقرأ أيضاً:حروب الفنانين... شتائم وتغريدات