نواب سابقون يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ مرسي

15 مارس 2016
طالب البرلمان بضرورة خضوع مرسي للكشف والتحاليل الطبية (Getty)
+ الخط -



دعا ما يعرف بـ"البرلمان الشرعي"، وهو كيان يضم عدداً من نواب البرلمان المصري الذي قام الانقلاب العسكري بحله في الثالث من يوليو 2013، الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى التدخل لدى السلطات المصرية الحالية، لإنقاذ حياة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، والصادر بحقه حكم بالإعدام.

وقال "البرلمان الشرعي"، في بيان: "نتابع تكرار تغييب الرئيس ‫مرسي عن جلسة المحاكمة الهزلية للمرة الثانية على التوالي"، مضيفاً: أن "غياب الرئيس يعد مؤشراً خطيراً ينذر بخطر على حياته، بعد أن غيبته سلطة الانقلاب عن جلسة لمحكمة أخرى منذ 3 أيام دون إبداء أي أسباب، خصوصاً لو وضعنا في الاعتبار الحالة الهستيرية التي يمر بها قائد الانقلاب العسكري ‫السيسي هذه الأيام، بعد شعوره بدنو إزاحته من منصبه بعد أن أصبح في حالة انكشاف وفشل وصل إلى حد الخيانة في إدارة الدولة المصرية".

وطالب، بضرورة خضوع مرسي للكشف والتحاليل الطبية من لجنة محايدة يختارها فريق دفاعه للتعرف على ما سموه طبيعة المخاطر التي يتعرض لها داخل السجن، وما إن كانوا يدسون له في طعامه سموما أو يعرضون حياته للخطر بأي صورة، بحسب ما جاء في البيان.

كما طالب، ما يعرف بـ"البرلمان الشرعي"، والذي يتخذ من تركيا مقرا له، بخروج الرئيس المعزول أمام الإعلام بصحبة محاميه للوقوف على ما يتعرض له داخل محبسه، مؤكداً أن "شبح الرئيس المنتخب من المصريين مرسي يطارد السيسي لذا يريد التخلص منه بأي وسيلة".

اقرأ أيضاً: دفاع مرسي بقضية"التخابر": انفصل عن الإخوان مع توليه الرئاسة