نواب أميركيون يقترحون فرض عقوبات ضد جيش ميانمار

03 نوفمبر 2017
+ الخط -
كشف نواب في مجلس الشيوخ الأميركي (الغرفة العليا من الكونغرس) عن تشريعات من شأنها فرض عقوبات ضد كبار العسكريين في جيش ميانمار، وذلك قبيل بدء الرئيس دونالد ترامب جولته الآسيوية، الأولى منذ توليه منصبه الرئاسي في يناير الماضي.

وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ "التشريعات المقترحة، أمس الخميس، تتضمن فرض قيود على سفر العسكريين من أجل ضمان وقف أعمال العنف، علاوة على قوانين تلزم بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهينغا سواء في ميانمار أو اللاجئين في بنغلاديش".

وأرجع النواب الأميركيون، تشريعاتهم المقترحة، إلى ارتكاب "جيش ميانمار فظائع وانتهاكات حقوقية بالغة ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان (راخين)".

ويدعم حزمة العقوبات والتشريعات، عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، على رأسهم رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس السيناتور الجمهوري جون ماكين، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور الديمقراطي بن كاردن.

وأمس، أعلنت هيدرز ناورت المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية، أنّ الوزير ريكس تيلرسون، سيزور، ميانمار، يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لبحث أزمة الروهينغا.

وسيتوجّه تيلرسون بمفرده إلى ميانمار، رغم مشاركته في جولة ترامب الأسيوية التي تبدأ اليوم، وتشمل كلاً من اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفيليبين.


(الأناضول)