على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، افتتح إشبيلية التسجيل بعد أن قاد كيفن غاميرو هجمة مرتدة، مستغلا هفوة دفاعية، وانفرد بالحارس أندري بياتوف، ونجح في مغالطته مانحا الأسبقية لفريقه في الدقيقة (9).
وأعاد البرازيلي، إدواردو دا سيلفا، الأمل للضيوف بإدراكه التعادل مستفيدا من هجمة مرتدة وأسيست ذكي جدا من مواطنه مارلوش، فتابعها دا سيلفا بذكاء وعدل النتيجة ليعيد توزيع الأوراق من جديد في الدقيقة (44).
وفي الشوط الثاني، لم يتأخر غاميرو في إعادة الأمور إلى نصابها، وسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض إثر تمريرة بينية من البولندي، غريغور كريتشوفياك، تابعها من زاوية صعبة في الشباك (47).
وحسم البرازيلي، ماريانو، تأهل إشبيلية من خلال تسجيله الهدف الثالث بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة.
وفي ملعب "الإنفيلد" كانت المباراة في اتجاه واحد تقريبا لأصحاب الأرض، حيث أنهى ليفربول الإنجليزي مغامرة فياريال الإسباني بعدما تأهل على حسابه للنهائي إثر فوزه بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب، التي أقيمت على ملعب "أنفيلد رود".
وأنهى "الريدز" الشوط الأول متقدمين في النتيجة بهدف نظيف عن طريق النيران الصديقة، عبر برونو سوريانو بالخطأ في مرماه في الدقيقة 7.
وفي الشوط الثاني، أحرز دانييل ستوريدج هدف التأهل في الدقيقة 63 ، قبل أن يقضي آدام لالانا على المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة 81.
وأكمل الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 71 بعد طرد مدافعه، فيكتور رويز، بالبطاقة الصفراء الثانية.
وجاء هدف الافتتاح بعد عرضية من اليسار من داخل المنطقة لعبها فيليب كوتينيو مرت من الجميع، واصطدمت بجسد القائد سوريانو وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني، أثلج ستوريدج صدور جماهير "أنفيلد رود" بعدما أحرز الهدف الثاني، إثر تمريرة من كوتينيو داخل المنطقة ليلمس الكرة بقدمة من تحت أقدام ألفونس أريولا.
وقتل لالانا آمال لاعبي "الغواصات الصفراء" في العودة بالهدف الثالث بعد مرور ناجح من المتألق فيرمينو، الذي مرر كرة عرضية سددها ستوريدج بشكل ضعيف ولكنها وجدت لالانا في المتابعة وحوّلها داخل الشباك.
وبلغ الريدز المباراة النهائية بمجموع المواجهتين بنتيجة (3-1) وذلك بعدما خسر مباراة الذهاب على ملعب "المادريجال" بهدف نظيف، في الوقت الذي سيسعى فيه لمعانقة اللقب للمرة الأولى في المسمى الجديد للبطولة، حيث سبق له الفوز بثلاثة ألقاب تحت المسمى القديم.