قالت شركة فولكسفاغن الألمانية للسيارات، اليوم الإثنين، إنها اختتمت عام 2016 بتسليم 5.99 ملايين سيارة ركاب، تحمل علامتها التجارية بارتفاع سنوي نسبته 2.8%، وذلك بقيادة الصين التي تعتبر أكبر أسواق الشركة.
وأضافت الشركة، أن مبيعات 2016 أعطتها الثقة في عام 2017، حيث تتوقع الشركة أن تدشن فيه عدداً من الطرز الجديدة في جميع المناطق التي تعمل فيها.
وأضافت الشركة، أن مبيعات 2016 أعطتها الثقة في عام 2017، حيث تتوقع الشركة أن تدشن فيه عدداً من الطرز الجديدة في جميع المناطق التي تعمل فيها.
وفي الصين، باعت فولكسفاغن 303100 سيارة في ديسمبر/ كانون الأول، بارتفاع 28.7%، في حين انخفضت المبيعات الشهرية في ألمانيا 14.3% إلى 38800 سيارة.
من جهتها، قالت شركة هاركوس سينكلير البريطانية للمحاماة، اليوم الإثنين، إنها ستبدأ في إجراءات قانونية في بريطانيا ضد شركة فولكسفاغن سعياً للحصول على تعويضات للسائقين البريطانيين الذين تأثروا بفضيحة التلاعب في قراءة انبعاثات العادم في السيارات التي تعمل بوقود الديزل.
وتواجه شركة السيارات الألمانية دعاوى قضائية في عدة دول، وتسابق الزمن لمواجهة ادعاءات جنائية ومدنية مع وزارة العدل الأميركية بسبب فضيحة "المحركات المغشوشة".
وقالت شركة المحاماة، إنها ستقيم الدعوى أمام المحكمة العليا للحصول على تعويضات لمن اشتروا سياراتها، مشيرة إلى أن نحو عشرة آلاف شخص وقعوا بالفعل على المشاركة في الإجراءات القانونية حتى اليوم الإثنين.
وتسعى شركة المحاماة لإجراءات جماعية وتطلب من أصحاب السيارات الباقين الذين عانوا من المشكلة الانضمام للدعوى.
وقال متحدث باسم فولكسفاغن، إن الشركة ستدافع عن نفسها "بشدة" في الدعوى، وجدد التأكيد على أن الشركة لا تتوقع أن يتكبد عملاؤها أي خسائر بسبب الفضيحة.
وأضاف: "لا نتوقع أي انخفاض في القيمة الباقية للسيارات التي تأثرت بسبب هذا الأمر"
وفي الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الإثنين، أن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مديراً تنفيذياً في فولكسفاغن بتهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية قولها، إن محققين اتحاديين اعتقلوا، يوم السبت، في فلوريدا أوليفر شميت، الذي ترأس مكتب الالتزام بالمعايير الخاص بفولكسفاغن في الولايات المتحدة في الفترة من 2014 وحتى مارس/ آذار 2015.
من جهتها، قالت شركة هاركوس سينكلير البريطانية للمحاماة، اليوم الإثنين، إنها ستبدأ في إجراءات قانونية في بريطانيا ضد شركة فولكسفاغن سعياً للحصول على تعويضات للسائقين البريطانيين الذين تأثروا بفضيحة التلاعب في قراءة انبعاثات العادم في السيارات التي تعمل بوقود الديزل.
وتواجه شركة السيارات الألمانية دعاوى قضائية في عدة دول، وتسابق الزمن لمواجهة ادعاءات جنائية ومدنية مع وزارة العدل الأميركية بسبب فضيحة "المحركات المغشوشة".
وقالت شركة المحاماة، إنها ستقيم الدعوى أمام المحكمة العليا للحصول على تعويضات لمن اشتروا سياراتها، مشيرة إلى أن نحو عشرة آلاف شخص وقعوا بالفعل على المشاركة في الإجراءات القانونية حتى اليوم الإثنين.
وتسعى شركة المحاماة لإجراءات جماعية وتطلب من أصحاب السيارات الباقين الذين عانوا من المشكلة الانضمام للدعوى.
وقال متحدث باسم فولكسفاغن، إن الشركة ستدافع عن نفسها "بشدة" في الدعوى، وجدد التأكيد على أن الشركة لا تتوقع أن يتكبد عملاؤها أي خسائر بسبب الفضيحة.
وأضاف: "لا نتوقع أي انخفاض في القيمة الباقية للسيارات التي تأثرت بسبب هذا الأمر"
وفي الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الإثنين، أن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل مديراً تنفيذياً في فولكسفاغن بتهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على القضية قولها، إن محققين اتحاديين اعتقلوا، يوم السبت، في فلوريدا أوليفر شميت، الذي ترأس مكتب الالتزام بالمعايير الخاص بفولكسفاغن في الولايات المتحدة في الفترة من 2014 وحتى مارس/ آذار 2015.
وقالت وزارة العدل الأميركية، إن شميت سيمثل أمام محكمة في ميامي في وقت لاحق اليوم.
ويواجه شميت تهم الاحتيال والتآمر لعدم الإفصاح عن جهاز الغش الذي استخدم في خداع اختبارات انبعاثات محركات الديزل في الولايات المتحدة في الفترة من 2006 إلى 2015.
يأتي ذلك مع اقتراب فولكسفاغن من التوصل إلى تسوية تزيد عن ثلاثة مليارات دولار مع وزارة العدل ووكالة حماية البيئة وسط توقعات بأن يعلن عن هذه التسوية الأربعاء المقبل.
واعترفت فولكسفاغن في سبتمبر/ أيلول 2015 بتثبيتها برنامجاً إلكترونيا سرياً عرف باسم (ديفيت دفيسيز) في 475 ألف سيارة تستخدم وقود الديزل في الولايات المتحدة للغش في اختبارات معدلات الانبعاثات لتبدو أقل، وفي الواقع تصدر عن تلك السيارات انبعاثات تتخطى المعدلات المسموح بها للتلوث بما يصل إلى 40 مثلاً.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويواجه شميت تهم الاحتيال والتآمر لعدم الإفصاح عن جهاز الغش الذي استخدم في خداع اختبارات انبعاثات محركات الديزل في الولايات المتحدة في الفترة من 2006 إلى 2015.
يأتي ذلك مع اقتراب فولكسفاغن من التوصل إلى تسوية تزيد عن ثلاثة مليارات دولار مع وزارة العدل ووكالة حماية البيئة وسط توقعات بأن يعلن عن هذه التسوية الأربعاء المقبل.
واعترفت فولكسفاغن في سبتمبر/ أيلول 2015 بتثبيتها برنامجاً إلكترونيا سرياً عرف باسم (ديفيت دفيسيز) في 475 ألف سيارة تستخدم وقود الديزل في الولايات المتحدة للغش في اختبارات معدلات الانبعاثات لتبدو أقل، وفي الواقع تصدر عن تلك السيارات انبعاثات تتخطى المعدلات المسموح بها للتلوث بما يصل إلى 40 مثلاً.
(رويترز، العربي الجديد)