وعلى إثر موجة الاعتقالات التي قامت بها السلطات المصرية، والتي شملت العديد من الصحافيين المصريين، بينهم قيادات نقابية، اعتبر البغوري أن القيام بهذه الاعتقالات والتضييقات على حرية الصحافة في مصر والتصعيد من قبل السلطات المصرية "غير مبرّر".
وجاءت سلسلة المضايقات الأخيرة "بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي جدّد مساندته للزملاء المصريين، وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالة جدّ سلبية للهياكل المهنية عربيا ودوليا" يقول نقيب الصحافيين التونسيين.
وأضاف البغوري أن السلطات المصرية توظف القضاء لمحاولة تركيع الإعلام والإعلاميين، معتبرا حشر العدالة في قضايا، من المفترض أن تُناقش في الفضاء العام لا في أروقة المحاكم، غير مجد.
وأشار البغوري إلى أن هذه الممارسات تعتبر "ممارسة زجرية إضافيّة ستتكسر على صخرة صمود الصحافيين المصريين ومساندة زملائهم في كلّ بلدان العالم".
وجدد نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري تضامن الصحافيين التونسيين مع زملائهم في مصر، مشيدا بنضال الصحافيين المصريين في الدفاع عن حقوقهم المهنية وخاصة حقهم في حرية التعبير.