تابعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الحملة التي يشنها ما يسمى بمكتب صحافة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وسائل إعلام عربية وأجنبية قامت بتغطية حادثة إعدام قوات الاحتلال لثلاثة شبان فلسطينيين في باب العامود في القدس المحتلة يوم أمس.
ولفتت النقابة في بيان صادر عنها مساء أمس الأربعاء، إلى أن الحملة الإسرائيلية تركزت على قناة "الجزيرة" باللغة الإنجليزية، وقناة (CBSNEWS) التلفزيونية الأميركية، بحجة "قلب الحقائق ونقل الأخبار بشكل معاكس للواقع"، بحسب زعم مكتب صحافة حكومة الاحتلال.
وأكدت النقابة أن "هذه الحملة الإسرائيلية المسعورة ضد وسائل الإعلام العربية والأجنبية تدل على أن حكومة الاحتلال تعمل جاهدة وبكل الوسائل، على إخفاء جرائمها التي ترتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل ميداني ممنهج واعتقالات وهدم منازل واستيطان وحد من حرية حركة الصحافيين، وإلحاق الأذى بهم أثناء قيامهم بعملهم، وتحاول خداع الرأي العام العالمي من خلال ظهورها بمظهر البريء المدافع عن نفسه ووسم الفلسطينيين ونضالهم العادل بـ "الإرهاب".
ودعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين كافة المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية التي تقوم بتغطية الأحداث في فلسطين، إلى عدم الرضوخ لتهديدات مكتب صحافة حكومة الاحتلال، والتي جاء فيها أنه "سيقوم بمعاقبة الصحافيين".
كما دعت النقابة الفلسطينية، الصحافيين العرب والأجانب، إلى الاستمرار بكشف الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وتوجهت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى نقابة الصحافيين الأجانب لاتخاذ موقف حازم ضد التهديدات الإسرائيلية ضد الصحافيين أيا كانت جنسياتهم، أو الجهات الإعلامية التي يعملون لديها.
ولفتت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى أنها تتوقع من نقابة الصحافيين الأجانب، اتخاذ خطوات احتجاجية على الأرض ضد الحملة الإسرائيلية التي استهدفت الجزيرة بالإنكليزية والـ "CBSNEWS" كمقاطعة المؤتمرات الصحافية لمسؤولين في حكومة الاحتلال.
اقرأ أيضاً: مصر: 538 انتهاكاً للصحافة في 2015